وزير الإعلام يكشف بالأرقام عن فارق مهول بين ما تم انفاقه في مواجهة العدوان وبين ما أنفق في حرب 94 لـ72 يوماً
خاص | موقع متابعات
كشف وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ ، أحمد حامد ، عن المبالغ التي صُرفت لـ”المجهود الحربي” منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ، موضحاً الفارق الكبير بينها وبين ما صُرف من مبالغ في حرب صيف عام 1994م والتي استمرت لـ72 يوماً فقط.
و رداً على مَن يقول إن موارد الدولة تُستهلك في المجهود الحربي ، أكد الناطقُ الرسمي لحكومة الإنقاذ في حوار مع صحيفة المسيرة اليومية أنه “لا يوجد هناك موازنة خاصة بالحرب في مواجهة العدوان” ، مشيراً إلى أن “هذه أول حرب في العالم لا يُرصد لها موازنة، الحرب التي نخوضُها بدون موازنة تماماً”.
وأوضح أن “ما نواجهُ به اليوم هي مبالغُ بسيطة تأتي مما تبقى من موازنة وزارة الدفاع ومن المجهود الشعبي وقوافل العطاء، وهي تعتبر زهيدةً جداً لا تصل طوال الفترة الماضية إلى نصف المليار الدولار، وهذا منه كساء وغذاء وإنتاج حربي وتصنيع عسكري والطائرات بدون طيار ومتطلبات التصنيع للبحرية وغيرها وعلاج وكل شيء.”
وأضاف الوزير حامد: هل تعلم أنه في حرب صيف 94 التي استمرت 72 يوماً أنفق فيها من 17 إلى 20 مليار دولار، إضافة إلى أن موازنة وزارة الدفاع كما هي ولم يكن هناك حتى تصنيع.”
كما أكد أن “مبلغ 17 إلى عشرين ملياراً دولار التي أهدرت في حروب داخلية سابقة كحرب صيف 94 لن نستهلك نصفَه ولو حاربنا عشرين سنةً قادمة ورغم أن المواجهة اليوم على امتداد ساحة الوطن بكله في 40 جبهة مقابل 17 دولة.”