كل ما يجري من حولك

السيد عبدالملك الحوثي: مثّل واقع العالم العربي والإسلامي في العام 2001 إغراء للأمريكي فسال لعابه

483

خاص | متابعات 

أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى أن واقع العالم العربي والإسلامي في مرحلة العام 2001م على المستوى الشعبي بأنه كان “يغلب عليه واقع الحيرة أمام التحرّك الأمريكي في المنطقة” ، سيما وأن “أغلب الانظمة في العالم العربي والعالم الاسلامي كان موقفها موقف سلبي من التحرك الامريكي” ، وتابع “لا يمكن ان نقول انه كان موقف صحيح ، توجهت معظم الانظمة نحو الاذعان لأمريكا والتسليم والاسترضاء لأمريكا والطاعة المطلقة لتنفيذ ما تطلبه منها امريكا”.

وفي كلمة متلفزة يلقيها السيد في هذه الأثناء بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة ، لفت إلى أن “الغالب على المستوى الشعبي في واقع الحيرة ونحن نتكلم عن تلك المرحلة في 2001الرؤية كانت مشوشة لدى الكثير ولم يكن لديهم الرؤية لاتخاذ القرار المناسب فهذا الظرف وهذا الواقع آنذاك كان يمثل حافز واغراء للأمريكي فسال لعابه امام هذا الواقع واملا لتحقيق اهدافه”.

وأكد السيد عبدالملك أن سياسات امريكا التي تريد من المنطقة وعالمنا الاسلامي تنفيذها ما هي الا مطالب واهداف وسياسات وتوجيهات تسهل لأمريكا مهمتها في السيطرة المباشرة وفي ضرب الامة”.

وأضاف أن “تحرُّك الامريكي والواقع مهيأ له الى حد كبير ومغري الى حد كبير امام واقع كهذا وتجاه تحديات كهذه وفي بيئة تغلب عليها حالة الصمت لدى الكثير  برز موقف مغاير لذلك في اليمن آنذاك انطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه لمواجهة ذلك المشروع ، واطلق في يوم الخميس كان اخر خميس في شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح وكان شعار هذا الموقف الذي اطلقه في مدرسة الامام الهادي في مران وكان الشعار الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام”.

ونوّه السيد القائد إلى أنه “ليس من الصحيح لنا كشعوب وحتى كدول وسلطات وانظمة ان نسكت او نتغاضى عن التحرك الأمريكي ، فالأمريكي يريد في كل ما يطلبه منا ان يسلب منا كل عوامل القوة المعنوية والمادية ، ووصل بالأمريكي الحد الى ان يتدخل حتى في القضاء وفي الاوقاف وفي كل شيء ، كما سعى الى اختراق ساحتنا الداخلية والى تطويعنا كشعوب”.

وأشار إلى أن من منطلقات المشروع القرآني “الوعي بحقيقة السياسة الامريكية والوعي بخطورة تحرك الاعداء” ، مؤكداً أن هذا المشروع حقق هدفه في كسر حالة الصمت والاستسلام.”

وعن شعار الصرخة قال السيد أنه بمثابة “عملية تحصين داخلية للشعوب تجاه هذه الحملة الامريكية على بلداننا وشعوبنا.”

وأضاف أن “اول نتيجة لهذا الموقف الشعار النشاط التوعوي من الثقافة القرآنية العمل لمقاطعة البضائع الامريكية الى اخره اول نتائج هي كسر الصمت هذه نتيجة في غاية الاهمية” ، وتابع أن “الهجمة الأمريكية في مستواها واساليبها وادواتها غير مسبوقة في تاريخ البشرية، وبقاء الانسان امام هذه الهجمة غير محمي توعيا وثقافيا سينهار امام هذه الحملة”.

وقال السيد “نحن نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاما بعد عام يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار والبعض يسقطون في وحل العمالة ، و في نفس الوقت هناك من اصغوا بأسماعهم على ضرورة الموقف المسئول وتحركوا وانطلقوا في شعوبنا وفي بلداننا بمستوى متفاوت” ، وأن “الوقائع السابقة والواقع يؤكد على مشروعية التحرك وانه ليس من الصحيح لشعوبنا ان تكون في حالة صمت واستسلام وانتظار للمجهول ولا ان تتجه الى حالة العمالة وان تسلم لأمريكا وتسعى لتحقيق ما يريد”.

السيد عبدالملك الحوثي يُعلن استعداده لإرسال المقاتلين إلى فلسطين ولبنان

السيد عبدالملك الحوثي يوجّه رساله هامة لحزب المؤتمر ويكشف التوجه الحالي لقوى العدوان والى نهاية العام الميلادي

You might also like