انتقدت «الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد»، خطيب صلاة الجمعة الماضية بساحة المعلا في عدن، مؤكدة رفضها ما ورد من مواقف خلالها.
وعبّرت الهيئة في بيان عن «قلقها الشديد جراء تداعيات الأخيرة التي يشهدها الجنوب»، مشيرة إلى «وجود تبانات واختلافات أدّت إلى الشطط في حديث بعض طلاب العلم، وإطلاق مواقف من شأنها تهيئة الظروف لمن أرادوا الاصطياد في الماء العكر لإثارة الفتنة بين أبناء الجنوب» .
وشدّدت الهيئة على «ضرورة الحفاظ على مبدأ التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب»، داعية إلى «التصدي لكل من يريد النيل من هذا المبدأ العظيم الذي كان ولازال المرتكز الرئيس لانطلاق ثورتنا التحررية ووصولها إلى ماهي عليه اليوم».
وقالت إن «كل فتوى تؤدي إلى شق الصف وإهدار الدم والتخوين بمجرد التباين بالآراء وبدون حق فهي باطلة ومردودة على صاحبها ولا يعتد بها قولاً وعملاً ولا تمثل إلا رأي من قالها فقط».
وكان خطيب الجمعة بالمعلا في فعالية ذكرى 7/7 التي أقامها «المجلس الانتقالي الجنوبي»، عضو الهيئة، الشيخ محمد رمزو، قد هاجم مَن يخالف «المجلس»، معتبراً إيّاه «خائناً للوطن، ويتبع دولة الإحتلال اليمنية».