كل ما يجري من حولك

بالفيديو | سياسي مقرب من صالح يكشف من #واشنطن عن اتفاقات سرية: أحمد علي رئيسا لليمن الشمالي

1٬356

متابعات | خاص

كشف سياسي يمني مقرب من حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن اليمن في طريقه إلى التقسيم جنوبا وشمالا وأن هناك اتفاقا أن يكون نجل الرئيس السابق رئيسا لليمن الشمالي .

وقال عباس المساوى لقناة الحرة وهو من أحد موظفي السفارة اليمنية في واشنطن معلقا على اعلان مايسمى المجلس السياسي الجنوبي والذي أعلن عنه أمس الخميس في عدن عيدروس الزبيدي : أن هذا الاعلان مختلف عن كل الاعلانات السابقة .

وأشار المساوى إلى بعض الكواليس التي يتم ترتيبها لصالح قوى سياسية في صنعاء على حساب قوى أساسية أن هذا الاتفاق سيتم دعمه خليجيا ودوليا وجاء لإنهاء حكم هادي والتعامل مع هذا الواقع .

وقال المساوى أن هذه المرحلة والاتفاقات غير سابقاتها وأن اليمن الشمالي سبق وأن أعلن باعلان مجلس سياسي شكله ” الحوثيين وصالح ” واليوم تم اعلان مجلس سياسي جنوبي .

ملمحا إلى أنه ربما أن يكون أحمد علي رئيسا لليمن الشمالي وهو مادعا له صالح في خطابه الأخير أمام القطاع النسائي لحزبه دول العدوان بأن يأتوا للاتفاق على رئيس وتكراره للحديث عن الانتخابات .

كما كان تبرؤ صالح من المشاركة في الجبهات وأن أنصارالله هم من يواجهون فقط ليس مدحا في الأخيرين كما يرى مراقبون وإنما رسالة لقوى العدوان بأنه لم يقاتلهم وماهم إلا حزب سياسي سلمي ومن يقاتلهم هي عبارة عن ميليشيات تتبع جماعة معينة .

ويأتي هذا بعد تسريبات اعلامية تم تناولها الاسبوع الماضي أن هناك مشاورات واتفاقات من خلف الكواليس تمت في أبوظبي  لدعم حزب صالح من قبل الامارات وابراز أحمد علي عبدالله صالح مرشحا للمرحلة القادمة .

ويتزامن هذا مع رفع دولة الامارات الاقامة الجبرية عن أحمد علي عبدالله صالح وتبعها زيارات سرية قام بها إلى بعض الدول كما سبق وأن تناولتها وسائل اعلامية إلا أن مكتبه بصنعاء نفاها اليوم التالي مباشرة .

ويرى مراقبون أن حقيقة تلك التصريحات في الدعم الدولي واعادة تمويل حزب صالح واعادته للحكم هي تلك التحركات التي يقوم بها الحزب في محافظات الجمهورية وفتح باب العضوية في الجامعات وغيرها من المهرجانات التي برزت بشكل واضح وزيارات أمينه العام عارف الزوكا .

وهو ماتناوله رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في خطاب له أمس بمحافظة ذمار أنه لن يتم السماح لأي كان في شق الصف وأن أولوية المرحلة هي مواجهة العدوان وعندما تأتي الانتخابات فليأتي كلٌ ليقدم نفسه أمام الشعب بالطريقة التي يراها مناسبة له وعلى أي قوة سياسية في هذا البلد سواءً كانت المؤتمر أو أنصار الله أو أي حزب أن يعي أنه لا يمكن تجيير هذا الشعب لحزب أو طرف معين أو على حساب مواجهة العدوان .

كما تأتي تلك التحركات متزامنة مع حملة تشويه تعرض لها أنصارالله من قبل بعض اعلاميي حزب المؤتمر والتي وقف أمامها يوم أمس مكوني المؤتمر وأنصارالله في بيانين منفصلين لهما داعين إعلامييهم إلى الكف عن المناكفات في وسائل التواصل الاجتماعي ومايخدم العدوان وأن الأولوية هي مواجهة العدوان .

https://www.youtube.com/watch?v=t4OJ6R1qD7I

You might also like