كل ما يجري من حولك

معركة الحديدة تفجر الخلاف بين المحمدين في السعودية و تثير استياء الأمير متعب

460

متابعات | بانوراما الشرق الأوسط

كشفت مصدر سعودي امس الاثنين عن احتدام الخلافات بين أمراء الأسرة الحاكمة في السعودية و خصوصاً بين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف أبرز المتنافسين على عرش المملكة بعد الملك سلمان ، حول شن عملية عسكرية واسعة لاحتلال ميناء ومدينة الحديدة غرب اليمن .

 

وأكدت المصدر أن أغلب أمراء الأسرة الحاكمة أبدوا تخوفهم من ردة فعل انتقامية بالصواريخ الباليستية من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية ، تستهدف المنشآت الاستراتيجية السعودية كميناء جدة ومحطات التحلية والمطارات والمصانع ، مؤكدين أن مثل هه العملية ستكون نتائجها كارثية على المملكة .

 

ووفقاً للمصدر فإن محمد بن سلمان حاول أن يطمئن المجتمعين بتحقيق النجاح، فعارضه أغلبية الأمراء مذكرين إياه ببداية عاصفة الحزم حيث قال إنها لن تستمر أكثر من أسبوع وها هي تدخل عامها الثالث .

 

و كان موقف محمد بن نايف مترددا حيال معركة ميناء الحديدة, فهو يشكك بأن ابن سلمان قد كسب ود الأمريكان ، وانتقد زيارته لواشنطن وتقديمه 200 مليار دولار لكسب الولاء .

 

وأضاف المصدر أن ابن سلمان كان يصر على حضور السفير الأمريكي للاجتماع أو تأخيره حتى زيارة وزير الخارجية إلى الرياض مما أثار استياء البعض كونهم ليسوا من العائلة وفق المصدر .

 

ونال عبد ربه منصور هادي نصيبه من الاجتماع حيث وجه المجتمعون انتقاداً حاداً  لأدائه و لما يسمى بـ ” الجيش الوطني ” واتهموه بالتخاذل والفساد ، وطالبوا توقيف كل الدعم عنه لفقدانهم الثقة فيه .

 

وكشف المصدر أن محمد بن نايف غادر قبل انهاء الاجتماع ، فيما غادر بعده متعب بن عبدالله ، وكان يتحدث بنبرة معاتبة ” سبق ان غامرنا بالحرس الوطني وخسرنا بالحد الجنوبي ولن نعيد الكرة ” .

 

وأشار المصدر أن الاجتماع كان معقودا  باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز وعند حضورهم تفاجؤوا بعدم وجوده ، وان ابن سلمان هو الذي سيدير الاجتماع فألمح بعضهم أن المملكة باتت دميه بيد مراهق ، في إشارة الى محمد بن سلمان .

 

وأوضح المصدر أن الاجتماع لم يخرج بأي اتفاق بين ابن سلمان و ابن نايف ومن معهم ، سوى الاتفاق على انتظار زيارة وزير الخارجية الأميركي والذي سيحدد المصير ويتخذ القرار بعد فشل ابن سلمان بإقناعهم وتأكيده بأن الأمريكان لن يخذلوه دون أن يتطرق لما اعده الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأنصار الله لهذه المعركة حيث سبق أن  هددوا بمفاجآت غير متوقعة.

You might also like