كل ما يجري من حولك

تحرّكات إماراتية لضم جزيرة سقطرى اليمنية إلى سُلطتها؟

633

متابعات | المراسل نت

تسارعت الأحداث منذ الإعلان بشكل رسمي قبل أيام عن تسيير ثلاث رحلات جوية من الإمارات إلى جزيرة سقطرى اليمنية والواقعة تحت سلطة فعلية إماراتية.

 

الخلافات بين عبدربه منصور هادي والإمارات فتحت المجال بشكل أكبر للكشف عن التحركات التي كانت سرّية من قبل الإمارات في الجزيرة اليمنية منها تجنيس أبناء الجزيرة وتجهيزات لقواعد عسكرية تمهيداً لضمها إلى السلطة الإماراتية.

 

في السياق كشفت مصادر يمنية مطلعة لـ المراسل نت أن ضباط إماراتيين وعددهم 4 إلى جانب 6 جنود، وصلوا أمس الأحد إلى الجزيرة للعمل على بناء قاعدة عسكرية وعقد لقاءات مع قيادات من الجزيرة وقيادات جنوبية.

 

وبحسب المصادر تزامن وصول الوفد العسكري الإماراتي إلى جزيرة سقطرى مع وصول وفد من قيادات الحراك الجنوبي من محافظة الضالع، الذين سمح لهم مؤخراً بعقد مؤتمر كبير ازعج السعودية ودفع الأخيرة لوصفهم عبر الإعلام بأنهم تابعين لإيران.

 

وتشير المصادر أنه وبعد قيام الإمارات بفتح المجال لسكان سقطرى بالسفر إلى الإمارات بجوازات سفر إماراتية ورحلات يومية بين أبوظبي والجزيرة، بدأت الإمارات بتسفير قيادات جنوبية أخرى عبر الجزيرة وبواسطة طيران الإمارات لعقد اجتماعات في أبوظبي.

 

وتضيف المصادر لـ المراسل نت أن مجاميع من عناصر الحراك الجنوبي بالضالع والذين تم الحاقهم بالألوية العسكرية التي شكلتها الإمارات تم نقلهم إلى محافظة حضرموت قبل يومين على ان يتم نقلهم إلى الجزيرة ومنها إلى أبو ظبي.

 

ولفتت المصادر إلى ان قيادات بالحراك الجنوبي ذات العلاقة بمشايخ وضباط إماراتيين أصبحوا قادرين على السفر للإمارات عبر سقطرى بواسطة بطائقهم الشخصية حتى لو لم يكن لديهم جوازات سفر.

 

وبين أبو ظبي وجزيرة سقطرى تحدث اجتماعات مغلقة بين القيادات الجنوبية والمشايخ والضباط الاماراتيين الأمر الذي أثار الشكوك لدى قيادات الحراك الجنوبي التي لم يتم دعوتها من قبل الإماراتيين، وباتت تلك القيادات تشعر بوجود مؤامرة عليها.

 

ووسط تلك الشكوك قالت المصادر لـ المراسل نت بأن قيادات الحراك الجنوبي خصوصا في عدن والضالع  أبرزهم  القيادي الحراكي صلاح الشنفرة يرتبون لعقد اجتماعات خلال الأيام القادمة بقيادات المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بغرض ترتيب الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف بخصوص ما أسموه القضية الجنوبية ولتحديد موقف قيادة المجلس الاعلى للحراك من بعض القيادات المحسوبين على المجلس الذين تم شراؤهم من قبل بعض الأطراف.

You might also like