أثار قرار إبعاد الناطق الرسمي باسم “مجلس المقاومة الجنوبية”، الشيخ عبد السلام بن عاطف جابر، عن أراضي المملكة السعودية، ردود فعل مستنكرة على مواقع التواصل الإجتماعي.
ونقلت مواقع إخبارية عن جابر قوله إنه “فوجئ باتصال من مكتب جوازات الشميسي في المملكة يطلب منه الحضور فوراً، دون توضيح سبب هذا الإستدعاء الفوري”، مضيفاً أنه “اتصل بالسفير اليمني لدى المملكة، علي العياشي، للاستفسار منه حول الأمر، فأبلغه مكتبه في اليوم التالي أنه يتحتم عليه مغادرة أراضي المملكة، بسبب صدور قرار إداري بذلك”.
وأشار جابر، في منشور على حسابه في “فيسبوك”، إلى أن “علي البخيتي يدخل السعودية باستقبال رسمي، ويسكن في قصر الضيافة، وترافقه سيارتان من المراسيم الملكية، مرسيدس بنز، وأخرى جمس، وفِي نفس الوقت يسجنون جنود كتيبة سلمان ويرحلونهم، حتى أنا وصلني الدوس والهيانة”.
وأضاف أنه “تم استدعائي للتحقيق في قضية لست فاعلها، والمسؤول عليها وزير في الشرعية”، لافتاً إلى أنه ظل “4 أشهر تحت المراقبة وإجراءات التحقيق والمنع من السفر”.
وتابع: “4 أشهر وأنا أتابع الشرعية لحل الموضوع دون جدوى، ومكتب الرئيس رفض منحي مذكرة تافهة لا تستحق الذكر، وبعد كل ذلك يصدر في حقي قرار بمغادرة البلاد لأن وجودي غير مرغوب فيه”.‬
وأرجع جابر “التفاف أبناء الشمال حول الإنقلابيين” إلى “اعتبار أن السلطة الشرعية أسوأ من الإنقلابي”، وأن “عفاش والحوثي يبنون دولة ويحترمون رجالهم ويقدرونهم أحياء وأموات، أما الشرعية فدمرت المناطق المحررة وأفسدتها، ولا حفظت حق شهداء ولاعائلاتهم، ولا حلوا مشكلة إقامات الجنود المغتربين”.‬
وزاد أن “عفاش والحوثي يكسبون الرجال، والشرعية باعت”. ‬
وعزا ناشطون في الحراك الجنوبي قرار إبعاد جابر إلى “مواقفه المناوئة لحزب الإصلاح، وانتقاداته لاستمرار اعتقال الجنود الجنوبيين، خصوصاً جنود كتيبة سلمان في المملكة، الذين يشكل معظمهم العائل الوحيد لأسرهم وعائلاتهم”.
(العربي)