كل ما يجري من حولك

حشد مليوني في ميدان السبعين بصنعاء مباركَةً للمجلس السياسي الأعلى

701

متابعات../

شهدت ساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والشوارع المحيطة بها، اليوم السبت، حشوداً مليونية خلال المهرجان الجماهيري الكبير تأييداً ومباركة للمجلس السياسي الأعلى.
ووصل الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى منصة ميدان السبعين وبمعيته أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وجلس إلى يسار الرئيس الصماد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، وإلى يمينه القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء طلال عقلان.
وامتلت المنصة بقيادات الدولة والقيادات العسكرية والأمنية وشخصيات السياسية والاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية، وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وأظهرت الصور ازدحام الشوارع المؤدية إلى ميدان السبعين, ولجوء المتظاهرين إلى السير على الأقدام للوصول إلى ساحة السبعين التي امتلأت عن آخرها بحشود غير مسبوقة تأييداً للمجلس السياسي الأعلى والاتفاق السياسي بين القوى الوطنية.
وبدأ المهرجان بالسلام الجمهوري، آيات من الذكر الحكيم، وافتتح برنامج المهرجان الجماهيري بكلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، ألقاها محمد الزبيري، حيا في مستهلها صمود الشعب اليمنى وبطولات الجيش واللجن الشعبية في وجه العدوان السعودي الأمريكي على اليمن, معناً دعم الأحزاب للمجلس السياسي الأعلى في أداء مهامه الدستورية.
كما ثمن عودة مجلس النواب إلى ممارسة مهامه التشريعية والدستورية، دعياً إلى استكمال ملئ الفراغات الدستورية وإيصال البلد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.
كما جدد الزبيري تمسك الأحزاب اليمنية بالوحدة اليمنية والثوابت الوطنية وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً.
وفيما أدان دعاة الانفصال، دعا الزبيري الكلمة إلى العمل على طرد الغزاة الجدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وإسقاط مشروع التطرف الذي تسعى لإثارته قوى خارجية.
تلى ذلك، كلمة الحراك الجنوبي، ألقاها اللواء خالد باراس، أعلن من خلالها مساندته للاتفاق السياسي بين القوى الوطنية وتشكيل المجلس السياسي الأعلى.
وحيا اللواء خالد باراس الجماهير الغفيرة التي توافدت إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء رغم الظروف الصعبة لإعلان تأييدها وإظهار وحدتها، كما توجه بالتحية للمجلس النيابي للموقف الوطني الذي أظهره.
وأضاف أن هذا الاتفاق التاريخي وجه رسالة إلى أولئك الذين يراهنون على تصدع الجبهة الداخلية، وهو في ذات الوقت تأكيد على أن الشرعية تنبع من هنا من الأرض اليمنية، و جماهير الشعب اليمني.
أعقب ذلك، كلمة اتحاد نساء اليمن، ألقتها فتحية عبدالله، أكدت من خلالها دعم المرأة اليمنية للاتفاق السياسي بين القوى الوطنية, ووقوفها خلف الجيش واللجان الشعبية في صد العدوان على اليمن.
وتخلل الكلمات قصيدة شعرية وطنية لشاعر الثورة معاذ الجنيد، ألقاها في الحشود المليونية التي واصلت تدفقها على ميدان السبعين الذي امتلاء عن آخره والشوارع المحيطة به بحشود غير مسبوقة.
كما قرأ ممثل عن علماء اليمن بيان صادر عن علماء اليمن، أكد البيان على تأييد علماء اليمن الاتفاق السياسي بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي وحلفاؤهم وتشكيل المجلس السياسي الأعلى، ووقوف العلماء إلى جانب المجلس في قيادة البلد في هذه المرحلة العصيبة، وبما يعزز اللحمة الداخلية، وكذا وقوف العلماء إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في تصديهم للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وجاء في بيان علماء اليمن “نؤكد أننا نعمل جاهدين في بث روح الإخاء والشراكة بين القوى السياسية وكافة الشعب”، ونثمن هذا الاتفاق الذي أتى بعد تضحيات أبناء اليمن في كافة ربوع اليمن في جبهات العزة والشرف تصدياً للعدوان الغاشم.
كما دعا بيان العلماء اليمنيين إلى تعزيز التلاحم في مواجهة التحديات والتصدي للعدوان الغاشم، وأن علماء اليمن من هذا المنطلق بمختلف مذاهبهم يباركون المجلس السياسي الأعلى.
ووجه بيان علماء اليمن الدعوة لدول العالم لاحترام إرادة اليمنيين في الحرية وتقرير المصير وعبر عنها البرلمان اليمني ممثل الشعب.
كما دعا أيضا المنظمات الحقوقية للقيام بدورها في مساندة ليمنين وفضح جرائم العدوان بحق المدنيين وهي جرائم ضد الانسانية، ودعا المغرر بهم في صفوف العدوان إلى مراجعة أنفسهم والعودة إلى جادة الصواب.
وأضاف: علماء اليمن يباركون عودة مجلس النواب لممارسة صلاحياته الدستورية والقانونية وهو مصدر الشرعية المستمدة من الشعب، وهو الذي منح هذه الشرعية في إدارة البلد في هذه المرحلة للمجلس السياسي الأعلى.
كما ألقى الشيخ شايف عاصم من أبناء نهم، كلمة مشائخ القبائل ووجهاء اليمن في مجلس التلاحم القبلي.
وأكد الشيخ شايف عاصم فيها تأييد قبائل اليمن للمجلس السياسي الأعلى المنبثق عن الاتفاق السياسي بين القوى السياسية الوطنية، ودعا خلالها العالم إلى احترام الإرادة الشعبية اليمنية، ومساندة مؤسسات الدولة اليمنية، والمغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب.
وأدان الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان وآخرها استهداف مستشفى عبس وطواقم منظمة أطباء بلا حدود، ومدرسة تحفيظ بجمعة بن فاضل محافظة صعده، وغيرها من المجازر البشعة على امتداد الأرض اليمنية.
وأكد استمرار القبائل اليمنية في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى

You might also like