كل ما يجري من حولك

الأسد: لا حل أمام “الإرهاب” إلا القتال

790

 

دمشق-متابعات:

 

أكد الرئيس السوري / بشار الأسد اليوم الجمعة 25 مارس 2016م أن لا حل أمام ما يسمى “الإرهاب” إلا بالقتال والنصر، وهو ما سيمهد الطريق لحل سياسي.

وأوضح الأسد خلال إستقباله المشاركين في ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الذي أنعقد في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي أن المعارضة السورية تدار من قطر وتركيا والسعودية ولا مشروع سياسي لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء.

وأشار بأنَّ الحوار مع هؤلاء لن يجدي، ولا رهان كبير على الحل معهم، فالتفاوض الفعلي يجري مع ستيفان دي مستورا.

وشدد الأسد على أن المعركة مستمرة دون هوادة والهدف اليوم تدمُر لأهميتها الإستراتيجية كمنطقة مفتاحية، وهي ستكون فاتحة لتحرير مزيد من المناطق.

وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية السورية، وصف الأسد العلاقة بروسيا بالممتازة، والرئيس فلاديمير بوتين بالزعيم التاريخي والحليف الحقيقي، قائلاً “إن لديه ثقة كبيرة به وبأنه لن يتأخر عن أي عمل يخدم وحدة سوريا”.

وأوضح الأسد أن لا خلافات مع موسكو، حيث كان التفاهم الروسي السوري منذ البداية على كل الخيارات، وأضاف أن تقليص القوة العسكرية الروسية كان منسقاً منذ فترة طويلة.

وأكد الرئيس السوري أن وضع سوريا اليوم أفضل بما لا يقاس من السابق بمساعدة الروس والإيرانيين وحزب الله، داحضاً بذلك كل ما ورد ولا يزال في الإعلام الدولي والإقليمي.

وعن ما يطرح حول الفدرالية في سوريا، شدد الأسد على أن أي حبة تراب سورية سيتم الدفاع عنها وهي ملك للشعب السوري.

وكشف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون الإستثمار في المسألة الكردية ولن ينجحوا، لافتاً إلى أن المنطقة التي أعلنت فيها الفيدرالية لا يزيد عدد الأكراد السوريين من سكانها على 23%، وهذا ما يجعل “الفدرلة” وهمًا.

 

* المسيرة نت

You might also like