ملتقى الطالب الجامعي يحيي الذكرى السنوية الثانية لجريمة مجمع الدفاع (العرضي)

وفي الفعالية أعتبر عميد كلية طب الأسنان الدكتور/ القاسم عباس ما حدث من مجزرة إرهابية في مستشفى العرضي يمثل جريمة إرهابية في غاية البشاعة أستهدفت إستقرار وأمن المجتمع من خلال منشأة طبية يعمل فيها كوادر يمنية وشقيقة وصديقة كانوا يقدمون خدمات طبية وعلاجية وإنسانية للمجتمع.

وأستغرب تجاهل المنظمات الحقوقية والقانونية والإنسانية ووسائل الإعلام وأصوات العدل والحرية لما يتعرض له اليمن من جرائم العدوان والإرهاب ،محيياً الشعب اليمني الذي لم تنطل عليه اللعبة الكبرى المتمثلة في تشوية الدين الإسلامي وذلك بفضل تماسكه وصبره وإدارته الواعية وقيادته الحكيمة.

بدوره قال مدير عام مستشفى مجمع الدفاع( العرضي) الدكتور/ إبراهيم الشامي إن المجزرة الإرهابية في العرضي لم تستثن أحداً من الأطباء اليمنيين والأجانب والممرضين والمدنيين والعسكريين والمرضى والذين تم قتلهم بكل وحشية وبدم بارد.

مضيفاً إن الشعب اليمني يواجه اليوم إرهاب أكبر وأشمل يتمثل في العدوان الهمجي اللامبرر والذي يستهدف مقومات ومقدرات اليمن وبنيته التحتية وعلى وجه الخصوص المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية والإسعافية وسيارات الإسعاف وكل مقومات الخدمات غير مكترثين بالقوانين والأعراف الإنسانية.

مؤكدا تدهور المنظومة الصحية في اليمن نتيجة إستمرار قصف العدوان للمرافق الصحية وخروجها عن الخدمة الواحدة تلو الأخرى بالإضافة إلى الحصار الجائر والذي يمنع وصول الدواء والمستلزمات الطبية الضرورية والمنقذة للحياة.

معتبراً إستهداف قوى العدوان للمنشآت الصحية ممنهجاً يسعى من خلاله إلى تدمير القطاع الصحي وتفاقم معاناة المرضى والجرحى ومنع حصولهم على العلاج والدواء والمعايير الصحية،موضحا ما تعرض له مستشفى مجمع الدفاع من غارات العدوان وما نتج عنها و التي كان بدايتها في 5 ديسمبر في العام 2013.

فيما طالب/ عبده محمد الحصباني في كلمة عن إسر الشهداء، الجهات المعنية بكشف نتائج التحقيق لتلك الجريمة البشعة ، مناشداً إيلاء مزيد من الإهتمام والرعاية بإسر الشهداء كمسئولية أخلاقية تتحملها الدولة.

وجرى في الفعالية تكريم إدارة وأطباء مستشفى مجمع الدفاع تلا ذلك زيارة ميدانية لمستشفى مجمع الدفاع العرضي ووضع إكليل ورد على النصب التذكاري للشهداء.