خلافات سعودية اماراتية على خلفية النفوذ جنوبي اليمن ومجتهد يكشف خفايا حضرموت
متابعات:
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن خلافات بدأت بالظهور بين السعودية والإمارات، على خلفية النفوذ في جنوب اليمن، الذي انتشرت فيه قوات موالية للرئيس اليمني الهارب عبد ربه منصور هادي، تم تدريبها في السعودية، بإسناد من قوات وآليات عسكرية سعودية إماراتية.
وأشار مجتهد في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن رسالة وقعت عليها شخصيات حضرمية، تحمل الجنسية السعودية، أحدثت أزمة بين السعودية والإمارات.
ونوه “مجتهد” إلى أن الرسالة، جاءت كـ”محاولة” من الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، لقطع الطريق على الأمير “محمد بن زايد” ولي عهد أبو ظبي، والحد من نفوذ الإمارات في جنوب اليمن.
و اعتبر أن ما قام به الأمير محمد بن نايف، بـ”المجازفة” التي سيكون لها تداعيات وصفها بـ”الخطيرة”.
وأوضح أن “محمد بن نايف” طلب من شخصيات حضرمية تحمل الجنسية السعودية، بكتابة خطاب يقدم للحكومة السعودية بصفتهم يمثلون مشايخ شرق حضرموت.
ويشمل الخطاب، مطالبة باسم أهالي شرق حضرموت، بالانضواء تحت الحكم السعودي، وضم المنطقة من الخرخير إلى بحر العرب إلى الأراضي السعودية.
ووقع على الخطاب عدد من الشخصيات الحضرمية، كما يظهر في الوثيقة المرفقة.
و أشار “مجتهد” أنه كان الأحرى بالسلطات السعودية، أن تنتزع الموافقة على التنازل بهذه المنطقة، من الحكومة الجديدة في اليمن بعد سقوط الحوثيين، كرد للجميل على تخليصها من الحوثيين، و ليس بهذه الصورة.
وتابع: يبدو أن هذا الطلب سيبقى نظريا لأن المتحمس للفكرة “بن نايف” فقط. مشيرا إلى أن الأمير “محمد بن سلمان” لم يوافق عليها، خوفا من “محمد بن زايد” الذي سبق السعودية بالحصول على موطئ قدم قوي في جنوب اليمن.
ولفت “مجتهد” إلى أن السعودية تحلم منذ عقود بشريط من 10 كلم يمتد بين الربع الخالي والبحر العربي.
واعتبر أن الفرصة أتت في الوقت الحالي، و بشريط من عشرات أو مئات الكيلومترات.
وأشار أن خطاب الشخصيات الحضرمية، تم تقديمه فعلا للحكومة السعودي، موضحا أنه يفترض أن يتبعه خطوات أخرى للترويج للفكرة، لكن يبدو أن التنفيذ العملي سيكون مستحيلا.
وكانت وثيقة سعودية، تم نشرها خلال الفترة الماضية، كشفت عن سعي للسلطات السعودية للحصول على منفذ بحري على البحر منذ سنوات.