كل ما يجري من حولك

مسؤول بحكومة الحوثيين: ما يشاع عن مفاوضات السعودية هدفها الهروب من مبادرة السلام وإخفاء الهزيمة

مسؤول بحكومة الحوثيين: ما يشاع عن مفاوضات السعودية هدفها الهروب من مبادرة السلام وإخفاء الهزيمة

577

متابعات:

أكّد مستشار وزارة الإعلام في صنعاء توفيق الحميري، أن “السعودية” لا ترغب في أي عمليّة سلام باليمن بالرغم من كل ما يشاع حول جلسات ومفاوضات سرية معتبراً أن ذلك يأتي في إطار الهروب من المبادرة التي أطلقها الرئيس مهدي المشاط”.

المسؤول بحكومة الحوثيين وفي تصريحات لـ”سبوتنيك” الروسية، ذكر أن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، أطلق منذ عدّة شهور مبادرة لإحلال السلام في اليمن لكن “السعودية” لم ترد عليها رسمياً حتى الآن.

الحميري رأى أن “الحوار الذي تفهمه (السعودية) هو ضربات الطيران المسيّر والصواريخ الباليستية والمجنّحة، وتأتي الإجابة من الرياض بناء على تلك الضربات الرادعة” مشيراً إلى أن عملية قصف أرامكو، سبتمبر/أيلول الماضي، والتي شاهدها العالم أجمع، هي اللغة الحوارية التي يفهمها القادة في الرياض.

وأضاف: “كل ما يثار عن جلسات ومفاوضات سرية وغيرها، يأتي من أجل الهروب من المبادرة التي أطلقها المشاط للسلام، كل ما في الأمر أن الرياض ترسل وسطاء لعدم الإفصاح عن الهزيمة التي تلقتها”.

كما دعا الحميري إلى استقلالية القرار السعودي عن الأمريكي، وقال أن “السعودية” لا تريد من اليمنيين أن يقوموا بتعريتها ونشر إخفاقاتها، أما الحديث بأنها تبحث عن الحوار والسلام، هو أمر غير وارد من الأساس، مشدداً على “ضرورة خروج الرياض من عباءة القرار الأمريكي، والرد على المبادرة بشكل رسمي”.

يأتي ذلك في إطار المفاوضات السرية التي يشاع عنها بين الجانب السعودي واليمني وتحديداً حركة أنصار الله، بزعم إنهاء الحرب في اليمن.

وبينما يُعلن الجانب اليمني عن أهدافه بوضوح وهو وقف الحرب، فإن الرياض ترغب بالحصول على ضمانات لعدم تعرض أراضيها للقصف وعدم تدخل إيران دون تقديم أي التزامات جدية بما يخص إنهاء الحرب.

وفي تعليقه على المفاوضات الأخيرة بين الرياض وصنعاء في عمان، قال “وزير الخارجية” السابق أبو بكر القربي أن هواجس القلق الرئيسية لدى السعوديين تخص إزالة ترسانة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التابعة لأنصار الله وضمان أمن حدود “السعودية”، فيما أورت وكالة “أسوشيتد برس” أن “السعودية” تتطلع أيضاً إلى تلقي ضمانات من أنصار الله بأنها ستنأى بنفسها عن إيران.

You might also like