كل ما يجري من حولك

موقع روسي: سيناريو حملة مكافحة الفساد المزعوم يتكرر في “السعودية”

موقع روسي: سيناريو حملة مكافحة الفساد المزعوم يتكرر في “السعودية”

501

متابعات:

قال الكاتب الروسي “إيغور ينفاريوف” أن ولي العهد محمد بن سلمان بدأ يبسط سيطرته على ممتلكات الشيخ عجلان بن عبد العزيز العجلان، بما في ذلك الاستيلاء على قطعة أرض تقع شمال العاصمة الرياض تعود ملكيتها لعجلان.

وأوضح الكاتب الروسي في مقالته التي نشرها بموقع “نيوز ري” أنه استقى معلوماته من الوثائق التي نشرها حساب “دبلوماسي قديم” والتي تُظهر فرض سلسلة من القيود على عدد من الأمراء ورجال الأعمال في “السعودية”، الأمر الذي “يفيد بإقرار مجلس الحكم بالمملكة تدابير قمعية جديدة ضد ممثلي مجتمع الأعمال المحليين”بحسب الموقع.

الكاتب لفت أيضاً إلى أن السلطات سمحت ببيع أصول شركة مملوكة لرجل الأعمال حمد بن سعيدان، وعلى خلفية ذلك، جُمدت أصول شركتي المستقبل والعليا العقاريتين.

كما نقل الكاتب عن “ميدل إيست مونيتور” أن تجميد الأصول الذي حدث قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى “السعودية” المزمعة الثلاثاء القادم “يُنذر بالانهيار الوشيك لسوق العقارات السعودي”.

وأشار إلى أن خطوة فرض قيود على رجال الأعمال بمثابة إعادة سيناريو حملة مكافحة الفساد التي شنها محمد بن سلمان قبل سنتين.

وكان حساب دبلوماسي قديم” قد كشف أنه جرى تجميد الأصول العقارية لكل من شركة “رياض المستقبل العقارية” و”عبدالرحمن آل الشيخ” و”محمد العيدان”، وكذلك شركة “موسى وعادل الموسى” و”صالح الشقير”.

وشملت قرارات تجميد الأصول العقارية بحسب الحساب، كلاً من شركة “العليا” العقارية و”يونس محمد العوض” و”إبراهيم بن سعيدان” و”إبراهيم الحرابي” و “بدر بن عبدالعزيز”، شقيق سلمان بن عبد العزيز.

يذكر أنه سبق وأن شن محمد بن سلمان حملة مزعومة لمكافحة الفساد في البلاد، قضت بإعتقال العشرات من أفراد آل سعود والمسؤولين ورجال الأعمال حيث وضعتهم تحت الإقامة الجبرية بفندق “ريتز كارلتون” بالرياض، بتهمة الاحتيال المالي وسوء التصرف.

وفي هذا السياق ذكر الكاتب تصريح لمحمد بن سلمان كان قد أدلى به في وقت سابق، وهو أن حملة مكافحة الفساد لن تنتهي إلا بحلول سنة 2020، ليعلق قائلاً أن “القيود المفروضة في الوقت الحالي تشكل جزءاً من التدابير القمعية التي انطلقت عام 2017”.

You might also like