غريفيث يضع مقترحات جديدة للوصول لإتفاق سياسي شامل في اليمن من بينها ضمانات صادمة لن توافق عليها السعودية.. فما هي؟

متابعات:

كتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، مقالا تحدث فيه حول الحرب في اليمن بعد الهجوم الذي تعرضت له أرامكو السعودية وعن الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها أن تُنهي الحرب في اليمن وتنقله إلى السلام.

وقال غريفيث في مقاله الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” إن الهجوم على منشآت أرامكو أدى لزعزعة الاقتصاد العالمي وتدمير نصف انتاج النفط السعودي، وهذ يعتبر دليل إضافي لضرورة إنهاء الحرب واقامة حل سياسي في اليمن بعيدا عن القوة العسكرية.

وأشار إلى حجم الضحايا الذين سقطوا نتيجة حرب التحالف في اليمن، قائلا: “فقدت كل أسرة في البلد جيلًا من التعليم بين أطفالها؛ لقد شهدت كل عائلة مقتل أحد الأقارب أو أحد الأصدقاء”.

واقترح المبعوث الأممي إلى اليمن، عددا من الخطوات التي يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب والوصول لاتفاق منها، تكوين حكومة جديدة من مختلف الأحزاب والمكونات باشراف الأمم المتحدة تعمل على نقل الأسلحة تدريجيا من مختلف الفصائل المسلحة إلى سلطتها.

وأضاف يجب على الحكومة الجديدة ضمان عدم مهاجمة أي فئة داخلية أو دولة خارجية، مع ضرورة أن يكون هذا الاتفاق بين قادة اليمن والدول المجاورة.

كما أكد أن على الحكومة الجديدة حراسة حدودها وضمان سلامة طرق الملاحة التجارية الدولية، مع دعمها من قبل الدول التي تستفيد من ذلك، كما أن الحكومة الجديدة يجب أن تقضي التهديدات الإرهابية.

وبين أن الحل سيتطلب أيضا ضمان جيران اليمن رخاء واستقرار الدولة اليمنية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا أن الشعب اليمني فقط هو الذي يجب أن يقرر مستقبله ولا حاجة لتدخل الآخرين.