انتهت معارك أمس، من العملية العسكرية المستمرة لليوم الثاني على التوالي، في جبهة الساحل الغربي، التي يقودها طارق صالح، الموالي للإمارات، من دون تقدم.
وبعد ساعات من استئناف المعارك في محيط منطقة الهاملي، ومعسكر خالد في موزع، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية، التابعين لحكومة «الإنقاذ الوطني» في صنعاء، «من صد زخف قامت به القوات الموالية للإمارات، بقيادة طارق صالح، واللواء هيثم قاسم طاهر، شرق وغرب معسكر خالد بن الوليد» في المخا، بحسب ما أكد مصدر عسكري لـ«العربي».
وأشار المصدر، إلى أن «الزحف الذي قامت به تلك القوات، لليوم الثاني، مسنود بطائرات الأباتشي، والطيران الحربي، انتهت بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من تلك القوات، ونقلوا إلى مستشفيات المخا وعدن، وتدمير تسع آليات عسكرية».
وأوضح، أن «تلك القوات تراجعت وعادت إلى مواقعها في جبل، بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».
ويأتي ذلك، بعدما عادت تلك القوات، المدعمة بقوات جنوبية، بقيادة اللواء هيثم قاسم طاهر، من معركة موزع، أمس الخميس، بثلاثة قتلى من قوات طارق، وفقدان ثلاث مدرعات، بالإضافة إلى مقتل عدد من الجنوبيين، منهم أربعه جنود من قوات تابعة للقيادي الجنوبي حمدي شكري، في منطقة الهاملي.
وكانت وكالة «خبر»، التابعة لطارق صالح، قد نشرت تسجيلاً مصوراً، اليوم، بعد ساعات من إعلان قوات «المقاومة الوطنية» (حراس الجمهورية) التي يقودها، بأنها نفذت أولى عملياتها العسكرية في جبهة الساحل الغربي.
ويظهر المقطع المصور، طارق صالح ببزته العسكرية من داخل إحدى غرف العمليات العسكرية، ويقوم بالشرح لعدد من الضباط عن مجريات المعركة في الساحل الغربي.
وأفاد مصدر مقرب من طارق صالح لصحيفة «عكاظ» السعودية، بأن القوات المشاركة تتكون من 4 ألوية، مجهزة تجهيزاً عالياً. 
ونقلت الصحيفة، عن مصدر عسكري، أن عدد «هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية».
(العربي)