شركة النفط تؤكّــد توزيع كميات كافية من المشتقات النفطية وشحنات كبيرة تصل تباعاً
متابعات..|
اطّلعت اللجانُ الرقابيةُ لفرع شركة النفط بمنطقة صنعاء، أمس الأحد، على مخزون البنزين الموجود في محطات البيع بمحافظات صنعاءَ وعمران والمحويت وأجزاء من حجّة.
وأوضح مدير فرع الشركة بمنطقة صنعاء، نصر الرويشان، في تصريح صحفي، أن عملَ اللجان يتمثل في الرقابة على الوضع التمويني والمخزون الموجود بمحطات البيع في محافظات صنعاء وعمران والمحويت وأجزاء من حجة.
وأشار إلى أن عمل اللجان الرقابية يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وقيادتي وزارة وشركة النفط للإشراف والرقابة على البيع بالمناطق المذكورة وتحديد احتياج عدد من المناطق لمادة “الديزل” للمزارعين ومياه الشرب.
وأكّـد الرويشان أن الشركة ضخت مليوناً و500 لتر ديزل لـ29 محطة في المناطق المذكورة؛ لتغطية احتياجات السوق، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من البنزين والديزل بمنشآت الشركة.
ولفت إلى وجود غرفة عمليات للرقابة على الوضع التمويني لمادتي البنزين والديزل، مؤكّــداً ضبط عدد من أصحاب المحطات المخالفة وإحالتهم إلى الجهات المختصة، مثمِّـناً جهود الأجهزة الأمنية في ضبط ومراقبة عمليات البيع، كما جدّد الدعوةَ للمواطنين للإبلاغ عن أية مخالفات.
من جانبها أكّـدت شركة النفط اليمنية، أمس الأحد، أن كمياتٍ كبيرةً من المشتقات النفطية ستصل تباعاً خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت شركة النفط في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، أنها تمكّنت وبجهود أجهزة الدولة ممثلة بالقيادة السياسية، من توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية سوف تصل تباعاً خلال الأسبوع الحالي، لافتةً إلى أنه تم تنسيق وترتيب حركة دخول وخروج القاطرات البترولية عبْرَ مداخلَ أُخْـرَى لمدينة الحديدة.
وأكّـد البيانُ أن الشركة تعمل بخطة طوارئ لتوفير الكميات اللازمة للاستهلاك المحلي، مبينةً أنها ستقوم بنشر وتعميم أسماء المحطات البترولية التي ستقوم ببيع المواد البترولية للمواطنين بالسعر الرسمي وبشكل يومي خلال هذه الفترة.
وتطرقت شركة النفط إلى ما تقوم به قوى العدوان والمرتزِقة من استهداف ممنهج لمختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية التي تمس المواطن بشكل مباشر في محاولة منها لإركاع الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن قوى العدوان حاولت منع وصول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة وحصر استيراد المشتقات النفطية بواسطة اعتمادات مستندية عبر بنك عدن، إضافةً إلى استهداف المدخل الرئيسي لمدينة الحديدة ومحاولة تعطيل الحركة التجارية عبره ودخول وخروج القواطر من وإلى الميناء.
وأهابت الشركة بالمواطنين عدمَ الهلع والانجرار للشائعات وسحب كميات أَكْبَـرَ من احتياجاتهم أَوْ الشراء بأسعار مرتفعة عن السعر المحدّد من قبل الشركة.