60 غارة عدوانية على المدن اليمنية وآل سعود يستهدفون شاحنة إغاثة
متابعات : صحافة
أكد الناطق باسم حركة جماعة أنصار الله أن واشنطن لاترغب بوقف العدوان الغاشم على اليمن كون الأمريكي مستفيدا من هذا العدوان اقتصاديا وسياسيا
ولتنفيذ مخططاته الاستعمارية في المنطقة لافتا الى انه يشك في مساعدة المجتمع الدولي للوصول الى حقيقة الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين.
وأشار في كلمة له حول آخر الأوضاع في اليمن إلى ان واشنطن توفر الغطاء التام في العدوان على اليمن ولها دور كبير في هذا العدوان الغاشم ، وتحسب الجرائم على النظام السعودي والإماراتي، وثم يأتي الامريكي بعد ذلك وكما عادته بعد القتل والإجرام ليرتدي أثوابا لاتشبهه فيظهر كراع للسلام ويحث كل الاطراف على الحل السياسي مدعيا على انه لا بديل لهذا الحل .
الى ذلك تتصاعد وتيرة عدوان آل سعود الغاشم للضغط على اليمنيين لترتفع معدل غاراتهم الوحشية الى أكثر من 60 غارة على محافظات الحديدة مأرب وصعدة حيث شن الطيران 13 غارة على جبل الملح بمديرية المنيرة بالمحافظة ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 19 آخرين فيما استهدفت غارات أخرى للعدوان الأمريكي السعودي الغاشم سيارة محملة بالمواد الإغاثية بمديرية الظاهر الحدودية بمحافظة صعدة ما أدى إلى تدميرها بالكامل وتلف محتوياتها.
بالمقابل أحبط الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولات مرتزقة آل سعود التقدم باتجاه منطقة السديس في نجران جنوبي المملكة كما استهدفت بصاروخ باليستي معسكرا مستحدثا في عسير بالتزامن مع هجوم واسع على مناطق استراتيجية في الساحل الغربي أسفر عن مقتل عشرات المرتزقة والسيطرة على مناطق استراتيجية شمال الدريهمي.
واستمر الجيش اليمني بالقصف الصاروخي لتجمعات المرتزقته على طول جبل الام بي سي وقبالة جبل الدود وجبل قيس في جيزان كما اعلن مصدر عسكري يمني عن مقتل وإصابة عشرات المرتزقة وتدمير سبع اليات عسكرية خلال هجوم القوات اليمنية على منطقة الجاح وأشار المصدر الى أن العملية ادت الى السيطرة على منطقة السمسرة والمواقع عسكرية المحيطة. فيما أكدت مصادر ميدانية أن ما يسمى «ألوية العمالقة « المكونة من عناصر تنظيم «القاعدة» الارهابي المدعوم من مشيخة الامارات حاولت تنفيذ عملية التفاف بغطاء جوي مكثف عبر وادي الأعقوم باتجاه دوار الدريهمي لكنها وقعت في كمين محكم من العبوات الناسفة التي دمرت عدداً من الآليات والمدرعات وقتلت العشرات منهم.