في هجوم عسكري غير مسبوق.. البحرية تدمر مخازن عتاد الغزاة وغرف عملياتهم بميناء المخاء

متابعات..|

نفّذت القواتُ البحريةُ للجيش واللجان الشعبية، مساء أمس الاثنين، عمليةً عسكريةً كبرى، هي الأُولى من نوعها، استهدفت قواتِ الغزو والاحتلال المتمركزة في ميناء المخاء بالساحل الغربي، وكبّدتهم خسائرَ فادحة.

وأفاد مصدرٌ في القوات البحرية، بأن القواتِ شنت هجوماً واسعاً ومباغتاً على مراكز الغزاة والمحتلين في الميناء، وتضمَّنَ الهجومُ شَنَّ ضرباتٍ نوعية على غُـــرَفِ عمليات العدو ومخازن عتادهم الحربي هناك.

وأوضح المصدر أن هجومَ القوات تم من جهة البحر، ما يعد إنجازاً نوعياً منفرداً، حيث استطاعت القواتُ التحَرُّكَ بحريًّا، بالرغم من الرصد الجوي والمكثّف على الساحل الغربي، وانتشار بوارج العدو قبالة الساحل.

وأكّد المصدرُ أن الهجومَ الذي نفّذته القواتُ البحرية حقّق أهدافَه بتفجير تلك المخازن وغرف العمليات، وتكبيد العدوِّ خسائرَ ضخمة، موضحاً أن انفجاراتٍ كبيرةً دوّت جراء استهداف مخازن عتاد العدوّ في رصيف الإنزال بالميناء.

كما أكّدت البحرية اليمنية سقوطَ العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الغزاة، وبينهم قيادات، خلال الهجوم النوعي.

وهذه هي المرة الأولى التي تُعلِنُ فيها البحريةُ اليمنية عن تنفيذِ هجوم عسكري على مراكز الغزاة في الساحل، في مفاجأةٍ من العيار الثقيل تُشيرُ إلى قفزة نوعية في مسارِ تطوّر القدرات العسكرية للجيش واللجان.

كما تؤكّد العمليةُ تفوقاً كبيراً في مجال رصد تحَـرّكات العدو، وتحديد أهدافه الاستراتيجية بشكل دقيق.

وأكد مصدر في القوات البحرية لصحيفة المسيرة، أن العدو اليوم لم يعد في مأمن من الاستهداف، وأن يد القوات البحرية ستطالهم في أي مكان.

من جهتهم، اعتبر متابعون متخصصون أن هذه العملية من منظور عسكري تعد تطوراً كبيراً للقوات البحرية، بالتزامن مع التطور الملفت والملحوظ للقوات البرية والجوية.

وأكدوا بأن حجم هذه العملية ووَقْعَها على العدو يمثل تغيراً استراتيجياً للقوات البحرية اليمنية، من أن تكون في موقف الدفاع إلى أن تتحولَ إلى الهجوم لتنفيذ عمليات، وتقاتل وتناور وتستهدف أهداف تابعة للمحتلين في أيٍّ من السواحل اليمنية.