المهرة لـ «التحالف»: مطالبنا حزمة واحدة وحذار المماطلة

متابعات..|
انتزع أبناء محافظة المهرة أول مطالبهم من قوات «التحالف»، وأجبروا القيادة السعودية على الانصياع لضغوطاتهم وإعلان الانسحاب من مطار الغيظة وبعض المنافذ التي كانت تسيطر عليها القوات التي جاءت تحت غطاء «مكافحة التهريب والعناصر الإرهابية».
وبعد هذه الخطوة ساد التفاؤل بين أساوط أبناء المهرة بعودة الحياة الطبيعية والحركة في المطار والميناء والمنافذ، بعد فترة من القلاقل والاضطرابات التي خيمت على ربوع منذ اقتحامها من قوات «التحالف» أواخر العام الماضي.
وكانت القوات السعودية والإماراتية، قد سيطرت على مطار الغيظة، وميناء نشطون، ومنفذي شحن وصرفيت، وعرقلت عمل الموظفين وعطلت مصالح السكان، ما أثار غضب أبناء وقبائل المهرة، الذين تداعوا للمشاركة في اعتصام مفتوح بدأو يجنوا ثماره بإصرارهم وتماسكهم على حقوقهم المشروعة.
الشاب صالح مرتيف، أحد المشاركين في الاعتصام، يقول في حديث إلى «العربي» إن «الفرحة بخروج القوات التي كانت تعرقل عملنا، تغمرنا جميعاً، حيث بدأت مطالبنا تتحقق رغم كل الصعوبات التي كانت تواجهنا إلا أننا أستطعنا أن نوصلها لدول التحالف العربي والحكومة الشرعية».
ويستدرك محمد مسلم، من جانبه، بأن «الفرحة لن تكتمل إلا بخروج القوات كاملة، وعندما أرى آخر جندي يغادر محافظة المهرة من غير رجعها».
وبعد هذه الخطوة ساد التفاؤل بين أساوط أبناء المهرة بعودة الحياة الطبيعية والحركة في المطار والميناء والمنافذ، بعد فترة من القلاقل والاضطرابات التي خيمت على ربوع منذ اقتحامها من قوات «التحالف» أواخر العام الماضي.
وكانت القوات السعودية والإماراتية، قد سيطرت على مطار الغيظة، وميناء نشطون، ومنفذي شحن وصرفيت، وعرقلت عمل الموظفين وعطلت مصالح السكان، ما أثار غضب أبناء وقبائل المهرة، الذين تداعوا للمشاركة في اعتصام مفتوح بدأو يجنوا ثماره بإصرارهم وتماسكهم على حقوقهم المشروعة.
الشاب صالح مرتيف، أحد المشاركين في الاعتصام، يقول في حديث إلى «العربي» إن «الفرحة بخروج القوات التي كانت تعرقل عملنا، تغمرنا جميعاً، حيث بدأت مطالبنا تتحقق رغم كل الصعوبات التي كانت تواجهنا إلا أننا أستطعنا أن نوصلها لدول التحالف العربي والحكومة الشرعية».
ويستدرك محمد مسلم، من جانبه، بأن «الفرحة لن تكتمل إلا بخروج القوات كاملة، وعندما أرى آخر جندي يغادر محافظة المهرة من غير رجعها».
ممنوع الإقتراب
وعانى المواطنون كثيراً من تشديد القوات السعودية والإماراتية الإجراءات الأمنية التي تمارس في محيط المطار أو المنافذ أو الميناء، لدرجة أنها كانت تمنع أي مواطن لا يوجد لديه أي عمل من الدخول. وهي نفسها كانت تقرر نوع العمل وطبيعتة للعامل الذي يسمح له بالدخول للمطار أو المنياء.
ويقول عبدالله سالم «الوضع كان لا يطاق، كانت المدرعات والقوات منتشرة في كل شبر من المطار والميناء والمنافذ، كانت تعرقل الدخول للميناء، وﻷي مكان متواجدة فيه، كان التفتيش غير طبيعي، لدرجة أن بعض الناس لم تعد تذهب إلى هذه الأماكن التي تعتبر جزء من أرضهم ومن حقهم دخولها».
وعانى المواطنون كثيراً من تشديد القوات السعودية والإماراتية الإجراءات الأمنية التي تمارس في محيط المطار أو المنافذ أو الميناء، لدرجة أنها كانت تمنع أي مواطن لا يوجد لديه أي عمل من الدخول. وهي نفسها كانت تقرر نوع العمل وطبيعتة للعامل الذي يسمح له بالدخول للمطار أو المنياء.
ويقول عبدالله سالم «الوضع كان لا يطاق، كانت المدرعات والقوات منتشرة في كل شبر من المطار والميناء والمنافذ، كانت تعرقل الدخول للميناء، وﻷي مكان متواجدة فيه، كان التفتيش غير طبيعي، لدرجة أن بعض الناس لم تعد تذهب إلى هذه الأماكن التي تعتبر جزء من أرضهم ومن حقهم دخولها».
أجندة خاصة
ويعتقد عبدالله، أن القوات لو كانت استمرت سوف تؤثر على حركة الملاحة والمدينة والاقتصاد، ﻷن التصرفات التي كانت تقوم بها «مستفزة»، وسوف تؤدي إلى «رحيل المستثمرين والتجار من المحافظة المعروفة بالسلام والأمان».
ويرى أن «الوضع الآن سوف يعود إلى ما قبل دخول القوات السعودية والإماراتية، بل وأفضل من ذلك من خلال الإثبات للمستثمرين والتجار بأن أبناء محافظة المهرة معهم، ولن يسمح بأي مضايقات أو انتهاكات تمارس ضدهم».
وفي نفس السياق، قال الناشط السياسي أدهم فهد، في حديث إلى «العربي» إن «ما جرى في المهرة وسبقه في سقطرى وقبلها عدن من تصرفات مخالفة لأهداف التحالف العربي، والذي تقوده السعودية، وشريكتها الإمارات، إنما هي نتائج لعدم وجود علاقة صحيحة بينهم وبين الحكومة الشرعية، وهذا طبيعي نظرا لعدم وجود ندية بين الطرفين».
وأضاف «الكل يعلم وضع الحكومة، وهذا ما استغلته بعض دول التحالف، لتقوم بتنفيذ أجندتها الخاصة بل والتوسعية على حساب نفوذ الحكومة».
ويعتقد عبدالله، أن القوات لو كانت استمرت سوف تؤثر على حركة الملاحة والمدينة والاقتصاد، ﻷن التصرفات التي كانت تقوم بها «مستفزة»، وسوف تؤدي إلى «رحيل المستثمرين والتجار من المحافظة المعروفة بالسلام والأمان».
ويرى أن «الوضع الآن سوف يعود إلى ما قبل دخول القوات السعودية والإماراتية، بل وأفضل من ذلك من خلال الإثبات للمستثمرين والتجار بأن أبناء محافظة المهرة معهم، ولن يسمح بأي مضايقات أو انتهاكات تمارس ضدهم».
وفي نفس السياق، قال الناشط السياسي أدهم فهد، في حديث إلى «العربي» إن «ما جرى في المهرة وسبقه في سقطرى وقبلها عدن من تصرفات مخالفة لأهداف التحالف العربي، والذي تقوده السعودية، وشريكتها الإمارات، إنما هي نتائج لعدم وجود علاقة صحيحة بينهم وبين الحكومة الشرعية، وهذا طبيعي نظرا لعدم وجود ندية بين الطرفين».
وأضاف «الكل يعلم وضع الحكومة، وهذا ما استغلته بعض دول التحالف، لتقوم بتنفيذ أجندتها الخاصة بل والتوسعية على حساب نفوذ الحكومة».
بيان الاعتصام
وصدر بعد الاتفاق الذي جرى بين القوات السعودية المنسحبه من المطار والمعتصمين، بيان صحافي عن اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي حصل «العربي» على نسخة منه، أعلن عن «تعليق الاعتصام ابتداءً من الجمعة»، مؤكداً بأنه في حالة عدم تنفيذ المطالب الستة خلال مدة شهرين من تاريخ اليوم 13 يوليو 2018م، سيعادو الاعتصام تنظيم فعالياته مع رفع سقف المطالب مباشرة».
ومن أبرز المطالب التي رفع المعتصمون، إعادة العمل في منفذي شحن وصرفيت البريين وميناء نشطون، كما كان عليه قبل دخول القوات، وتسليم حراسة المنافذ والميناء إلى قوات الأمن المحلية والجيش، وعدم السماح ﻷي قوات غير رسمية بتنفيذ مهام أمنية في المهرة, بالإضافة إلى رفع القيود المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون، والتي أثرت بشكل سلبي على الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية.
وصدر بعد الاتفاق الذي جرى بين القوات السعودية المنسحبه من المطار والمعتصمين، بيان صحافي عن اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي حصل «العربي» على نسخة منه، أعلن عن «تعليق الاعتصام ابتداءً من الجمعة»، مؤكداً بأنه في حالة عدم تنفيذ المطالب الستة خلال مدة شهرين من تاريخ اليوم 13 يوليو 2018م، سيعادو الاعتصام تنظيم فعالياته مع رفع سقف المطالب مباشرة».
ومن أبرز المطالب التي رفع المعتصمون، إعادة العمل في منفذي شحن وصرفيت البريين وميناء نشطون، كما كان عليه قبل دخول القوات، وتسليم حراسة المنافذ والميناء إلى قوات الأمن المحلية والجيش، وعدم السماح ﻷي قوات غير رسمية بتنفيذ مهام أمنية في المهرة, بالإضافة إلى رفع القيود المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون، والتي أثرت بشكل سلبي على الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية.