هذه هي أهداف الإمارات من إعلان وقف العمليات العسكرية في معركة الحديدة؟
متابعات:
قال مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني والقوات المسلحة، العقيد عزيز راشد، أنه ومنذ اللحظة الأولى من إعلان العدو وقف العمليات العسكرية في الساحل الغربي، لم تتوقف حتى الآن.
وأكد العقيد راشد في حديث خاص لموقع “العربي” أن «إعلان العدو وقف العمليات العسكرية أراد من خلاله هدفين، الأول أن يخف الحشد الشعبي للجيش واللجان الشعبية، في الحديدة، والهدف الثاني بسبب فشله الذريع في الساحل الغربي والذي كان قد أعلن أنه سيحتل مدينة الحديدة خلال 48 ساعة».
وأوضح أن «تحالف العدوان منذ قرابة شهرين لم يحقق شيء من تلك العنتريات والانتصارات الإعلامية التي بات يرددها وزراء خارجية العدوان، وخصوصاً الإمارات، الذين خرجوا عن نطاق الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها من خلال التصريحات المبتذلة، غير منطقية»، مؤكداً أن «الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام العدو الذي أعلن احتلال مدينة الحديدة، ولن يستقبله بالورود ويفتح له الباب كما استقبل العراق الإحتلال الأمريكي».
وعبَّر راشد عن استهجانه من دولة الإمارات، قائلا: «هذه الدويلة الإماراتية عمرها ليس كعمر بسكويت أبو ولد، وتريد أن تعمل لها دولة كبرى بأموالها»، مضيفاً: «نحن نعتبرهم محتلين وسندقهم في أي مكان وفي أي لحظة وما ضرباتنا المسيرة إلا القليل، من مشروع التنكيل بهم، وتدميرهم اقتصاديا وعسكريا».
وحول الخيارات التي يراهنون عليها، يقول مساعد المتحدث باسم القوات المسلحة، إن «خياراتنا هي كخيارات بقية الشعوب ومن حقنا أن ندافع عن أرضنا وحريتنا واستقلال بلدنا وترابنا الجغرافي بالكامل، كما هو حق الشعوب في تقرير مصيرها ومواثيق الأمم المتحدة في تحرر الشعوب معروفة، برغم الهيمنة الأمريكية والبريطانية من دول الغزو والإحتلال، إلا أن بقية الدول لا ترضى باحتلال دول برمتها بهذا الإستخفاف والإستكبار العالمي»، مضيفاً «قررنا تحرير أرضنا من الغزاة والمحتلين، والذين جلبهم العملاء الذين نهبوا خيرات البلد وثرواته، وفتحوا بلادنا للقواعد العسكرية الأمريكية والسعودية، وكانوا غير مؤهلين لقيادة اليمن… الميدان اليوم هو سيد الموقف».