نتيجة كارثية لخطوة قامت بها كتيبة مُحاصرة تابعة للتحالف في الساحل الغربي
خاص | موقع متابعات
شددت قوات الجيش والحوثيين، اليوم الخميس، الحصار على إحدى الكتائب التابعة لقوات هادي في الساحل الغربي، بعد أن حاولت الأخيرة فك الحصار المفروض عليها منذ أيام، وتكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأفاد مصدرٌ عسكري بأن قوات الجيش والحوثيين سددت ضربات موجعة لإحدى كتائب قوات التحالف المحاصرة بأطراف التحيتا جنوب الحديدة والتي منذ الصباح تحاول فك الحصار بأسناد جوي غير مسبوق من طيران التحالف بأنواعه.
وأكد المصدر أن الضربات كانت موفقة وأدت لمقتل وجرح العشرات من قوات التحالف وهادي وتدمير اكثر من 13 آليه منوعه لهم، مشيراً إلى أن الحصار ازداد قوة على ما كان عليه في السابق.
إلى ذلك أشار عضو المكتب السياسي لأنصارالله ضيف الله الشامي إلى أن “التحالف بعد أن فشل عسكريا وسياسيا وإعلاميا في #الساحل_الغربي بالتقدم نحو #الحديدة من خلال الاختراق الصبياني الذي تحول إلى مستنقع لهم، اليوم يقصف التحيتا ويحاول تأمين المؤخرة…!!”.
وأكد الشامي في منشور على صفحته بالفيسبوك أن “من عجز عن رفع مقدمته لا يمكنه تأمين مؤخرته”.
من جانبه، كشف الإعلامي البارز حميد رزق عن عودة التحالف الذي تقوده السعودية للتصعيد مجدداً في الساحل الغربي ولكن بطريقة مغايرة عن التصعيد السابق.
وقال رزق في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” إن “التحالف عاد ليصعد في الساحل الغربي غير ان الامر مختلف عن الاندفاعة التي بداها مطلع شهر رمضان ومنتصفه ونهايته”.
وأوضح حميد رزق أن سقف “التحالف هذه المرة فك الحصار عن كتائبه المحاصرة”.
وأشار رزق إلى أنه من “الملاحظ خفة النبرة الاعلامية للتحالف مقارنة بما كان عليه خلال الثلاثة الاسابيع الماضية، #يعيشون_الخيبة”.
وكان مصدرٌ عسكري أكد، في وقت سابق اليوم الخميس، مصرع وإصابة عدد من عناصر قوات التحالف وهادي إثر تدمير آليتين محملة بهم في جبهة الساحل الغربي بصواريخ موجهة.