الساحل الغربي: مواجهات مستمرة بين «قوات صالح» و«أنصار الله»

تجددت المواجهات العسكرية في الساحل الغربي، بين قوات طارق صالح المعروفة بـ«المقاومة الوطنية» مسنودة بقوات «المقاومة الجنوبية» من جهة، وحركة «أنصار الله» والقوات الموالية لحكومة الإنقاذ بصنعاء من جهة ثانية.
وقالت مصادر محلية لـ«العربي»، إن «مواجهات عنيفة تدور منذ عصر اليوم السبت، في الساحل الغربي ومن محورين المحور الأول مثلث البرح غربي تعز، والمحور الثاني شرق مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة».
وأوضحت المصادر أن «قوات طارق صالح والمقاومة الجنوبية والتهامية، دفعت بتعزيزات كبيرة للتقدم باتجاه مثلث البرح، شمال شرق مديرية موزع، بالإضافة إلى تعزيزات أخرى على طريق حيس، شمير»، مشيرة إلى أن «الاشتباكات لا تزال محتدمة بين الطرفين حتى الآن دون تقدم يذكر لأي طرف».
وفي السياق، أفادت مصادر عسكرية في قوات طارق صالح، بالساحل الغربي، لـ«العربي»، بأن «قوات المقاومة الوطنية شنت عدة هجومات متفرقة على مواقع تمركز قوات جماعة الحوثيين في مثلث البرح، ومنطقة العريش، شمالي شرق مديرية موزع».
وأضافت أن «قوات المقاومة الوطنية تمكنت خلال المعارك من السيطرة على عدة مناطق مطلة على منطقة العريش، آخر المناطق التي كانت تتواجد فيها قوات الحوثيين في المديرية، بالإضافة إلى تقدم قوات المقاومة الوطنية، والمقاومة الجنوبية، إلى مفرق البصل في منطقة البرح، وتمكنت من قطع الخط الترابي بين منطقة البرح ومقبنة».
وأكدت المصادر أن «المواجهات أسفرت عن سقوط 5 من قوات المقاومة الوطنية، والمقاومة الجنوبية، وجرح 8 آخرين، فيما أدت الغارات إلى مقتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من الحوثيين وإصابة 10 آخرين»، مشيرة إلى أن «قوات المقاومة الوطنية، وبمساندة قوات المقاومة التهامية والجنوبية تسعى من خلال هذه المعارك للسيطرة على المناطق الواقعة بين مفرق المخا، ومدينة حيس على طريق تعز – الحديدة، بهدف تأمين تواجدها في مدينة حيس».
وعلى صعيد متصل، كشف مصدر ميداني في «المقاومة الجنوبية»، لـ«العربي»، أن «القوات التي تقاتل في الصفوف الأمامية بجبهة مثلث البرج ومحيط معسكر خالد، بمديرية موزع، هي من قوات المقاومة الجنوبية، أما قوات طارق صالح فهي لا تزال في المواقع الخلفية للجبهة ولم يشارك في الهجوم سوى أفراد لا يتجاوزون الـ 200 فرد».
وأكد المصدر أن «أفراد اللواء الأول عمالقة بقيادة، رائد اليافعي، في مدينة حيس والخوخة، تم سحبهم بالكامل، وتسلمت قوات طارق صالح تلك المواقع»، مشيراً إلى أن «انسحاب أفراد اللواء أول عمالقة من جبهات حيس والخوخة، أدى إلى تقدم قوات المليشيات الحوثية في مفرق العدين شرق مدينة حيس بعد هجوم شنته قواتها على مواقع قوات طارق صالح بإتجاه مفرق العدين».
وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أن قوات يمنية مدعومة بمقاتلات التحالف العربي، «حققت تقدماً كبيراً في جبهات القتال، حيث سيطرت على جبال استراتيجية ومهمة تطل على مفرق البرح، بعد مواجهات مع الحوثيين»، مشيرةً إلى أن «قوات المقاومة تواصل تقدمها نحو مفرق البرح الاستراتيجي لتقطع طرق إمداد الحوثيين في مقبنة والوازعية وموزع وحوزان والعمري وكهبوب»، حسب الوكالة.
وفي المقابل، نقلت مصادر عسكرية في حركة «أنصار الله»، في حديث لـ«العربي»، أن «أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إحراز تقدم نوعي شرق مدينة حيس، من خلال هجوم مباغت وبغطاء ناري كثيف على مواقع مرتزقة، بالإضافة إلى صد هجوم مرتبك وغير مدروس لقوات المرتزق طارق صالح في مثلث البرح، بمديرية موزع».
وأكدت أن «الهجوم أسفر عن مصرع وإصابة أعداد كثيرة من المرتزقة في مثلث البرح، وشرق مدينة حيس، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية لمرتزقة العدوان في كمين في مفرق العدين شرق مدينة حيس»، مشيرة إلى أن «أبطال الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي يرصدون أي تحرك لقوات مرتزقة العدوان، ولن تكون جبهات الساحل إلا محرقة لقوات طارق عفاش كما أحرقت من قبله، والأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجأت».
إلى ذلك، شنت مقاتلات «التحالف» عدة غارات جوية على مواقع تابعة لمواقع تمركز قوات «أنصار الله» في منطقة العريش بمديرية موزع، ومفرق المرير بمديرية جبل رأس، شمال غرب مديرية مقبنة.
وكانت وسائل إعلامية إماراتية قد ذكرت أن قوات «حراس الجمهورية» بقيادة «طارق صالح»، تنفذ عملية عسكرية واسعة على الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا والبرح بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ودعم من «المقاومة التهامية» و«المقاومة الجنوبية»، إلا أنها وبحسب عسكريون، لم تحقق أي تقدم يذكر حتى اليوم.
(العربي)
وقالت مصادر محلية لـ«العربي»، إن «مواجهات عنيفة تدور منذ عصر اليوم السبت، في الساحل الغربي ومن محورين المحور الأول مثلث البرح غربي تعز، والمحور الثاني شرق مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة».
وأوضحت المصادر أن «قوات طارق صالح والمقاومة الجنوبية والتهامية، دفعت بتعزيزات كبيرة للتقدم باتجاه مثلث البرح، شمال شرق مديرية موزع، بالإضافة إلى تعزيزات أخرى على طريق حيس، شمير»، مشيرة إلى أن «الاشتباكات لا تزال محتدمة بين الطرفين حتى الآن دون تقدم يذكر لأي طرف».
وفي السياق، أفادت مصادر عسكرية في قوات طارق صالح، بالساحل الغربي، لـ«العربي»، بأن «قوات المقاومة الوطنية شنت عدة هجومات متفرقة على مواقع تمركز قوات جماعة الحوثيين في مثلث البرح، ومنطقة العريش، شمالي شرق مديرية موزع».
وأضافت أن «قوات المقاومة الوطنية تمكنت خلال المعارك من السيطرة على عدة مناطق مطلة على منطقة العريش، آخر المناطق التي كانت تتواجد فيها قوات الحوثيين في المديرية، بالإضافة إلى تقدم قوات المقاومة الوطنية، والمقاومة الجنوبية، إلى مفرق البصل في منطقة البرح، وتمكنت من قطع الخط الترابي بين منطقة البرح ومقبنة».
وأكدت المصادر أن «المواجهات أسفرت عن سقوط 5 من قوات المقاومة الوطنية، والمقاومة الجنوبية، وجرح 8 آخرين، فيما أدت الغارات إلى مقتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من الحوثيين وإصابة 10 آخرين»، مشيرة إلى أن «قوات المقاومة الوطنية، وبمساندة قوات المقاومة التهامية والجنوبية تسعى من خلال هذه المعارك للسيطرة على المناطق الواقعة بين مفرق المخا، ومدينة حيس على طريق تعز – الحديدة، بهدف تأمين تواجدها في مدينة حيس».
وعلى صعيد متصل، كشف مصدر ميداني في «المقاومة الجنوبية»، لـ«العربي»، أن «القوات التي تقاتل في الصفوف الأمامية بجبهة مثلث البرج ومحيط معسكر خالد، بمديرية موزع، هي من قوات المقاومة الجنوبية، أما قوات طارق صالح فهي لا تزال في المواقع الخلفية للجبهة ولم يشارك في الهجوم سوى أفراد لا يتجاوزون الـ 200 فرد».
وأكد المصدر أن «أفراد اللواء الأول عمالقة بقيادة، رائد اليافعي، في مدينة حيس والخوخة، تم سحبهم بالكامل، وتسلمت قوات طارق صالح تلك المواقع»، مشيراً إلى أن «انسحاب أفراد اللواء أول عمالقة من جبهات حيس والخوخة، أدى إلى تقدم قوات المليشيات الحوثية في مفرق العدين شرق مدينة حيس بعد هجوم شنته قواتها على مواقع قوات طارق صالح بإتجاه مفرق العدين».
وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أن قوات يمنية مدعومة بمقاتلات التحالف العربي، «حققت تقدماً كبيراً في جبهات القتال، حيث سيطرت على جبال استراتيجية ومهمة تطل على مفرق البرح، بعد مواجهات مع الحوثيين»، مشيرةً إلى أن «قوات المقاومة تواصل تقدمها نحو مفرق البرح الاستراتيجي لتقطع طرق إمداد الحوثيين في مقبنة والوازعية وموزع وحوزان والعمري وكهبوب»، حسب الوكالة.
وفي المقابل، نقلت مصادر عسكرية في حركة «أنصار الله»، في حديث لـ«العربي»، أن «أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إحراز تقدم نوعي شرق مدينة حيس، من خلال هجوم مباغت وبغطاء ناري كثيف على مواقع مرتزقة، بالإضافة إلى صد هجوم مرتبك وغير مدروس لقوات المرتزق طارق صالح في مثلث البرح، بمديرية موزع».
وأكدت أن «الهجوم أسفر عن مصرع وإصابة أعداد كثيرة من المرتزقة في مثلث البرح، وشرق مدينة حيس، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية لمرتزقة العدوان في كمين في مفرق العدين شرق مدينة حيس»، مشيرة إلى أن «أبطال الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي يرصدون أي تحرك لقوات مرتزقة العدوان، ولن تكون جبهات الساحل إلا محرقة لقوات طارق عفاش كما أحرقت من قبله، والأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجأت».
إلى ذلك، شنت مقاتلات «التحالف» عدة غارات جوية على مواقع تابعة لمواقع تمركز قوات «أنصار الله» في منطقة العريش بمديرية موزع، ومفرق المرير بمديرية جبل رأس، شمال غرب مديرية مقبنة.
وكانت وسائل إعلامية إماراتية قد ذكرت أن قوات «حراس الجمهورية» بقيادة «طارق صالح»، تنفذ عملية عسكرية واسعة على الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا والبرح بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ودعم من «المقاومة التهامية» و«المقاومة الجنوبية»، إلا أنها وبحسب عسكريون، لم تحقق أي تقدم يذكر حتى اليوم.
(العربي)