الإمارات تحتجز اليمنيين في معتقلاتها بعدن دون توجيه إتهامات أو محاكمات
متابعات:
كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن بدء عشرات السجناء في مركز اعتقال في جنوب اليمن، يخضع لسيطرة الإمارات، إضراباً عن الطعام؛ احتجاجاً على استمرار احتجازهم لأجل غير مسمى دون توجيه اتهامات أو محاكمات.
قال سجناء: إن نحو مائة سجين في سجن (بير أحمد) في مدينة عدن الجنوبية أكدوا، في بيان سُرّب إلى وسائل الإعلام الاثنين الماضي، أن «إضرابهم المفتوح سيستمر حتى تتم تلبية مطالبهم».
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن السجناء قولهم بأن النيابة العامة في عدن أمرت بإطلاق سراح أكثر من 70 معتقلاً، لكن القادة الإماراتيين في السجن يرفضون السماح بمغادرتهم السجن.
وأشار مسؤول أمني يمني -طلب عدم الكشف عن هويته- إلى أن حكومة هادي لا تملك السيطرة على السجن أو سلطة الإفراج عن المعتقلين. وقال: «كل شيء في يد الإماراتيين».
وكان المحتجزون، قبل نقلهم إلى «بير أحمد»، من بين مئات تم اعتقالهم بتهم الإرهاب واحتجزوا في مراكز اعتقال سرية تديرها دولة الإمارات في اليمن؛ حيث تعرّض السجناء للتعذيب. ونفت الإمارات هذه المزاعم.
على مدار العامين الماضيين، أنشأت دولة الإمارات منطقة نفوذ في جنوب اليمن؛ مما أدى إلى إقصاء حكومة هادي.
ويعيش الفار هادي في المنفى بالمملكة العربية السعودية، وهناك مزاعم بأن المملكة منعته وأبناءه، إلى جانب وزراء في حكومته ومسؤولين عسكريين، من العودة إلى اليمن.