الفضيحة الأخلاقية بحقّ الجنود السوريين في الجولان تتفاعل
متابعات| الميادين:
أعربت الأمم المتحدة عن إنزعاجها الكبير من كشف فضيحة أخلاقية إرتكبتها القوات النمساوية العاملة في منطقة الفصل في الجولان.
حيث أرشدت القوة النمساوية 9 من أفراد دورية للجيش العربي السوري لحتفهم، بالوقوع في كمين نصبته مجموعة من 13 إرهابياً في سفوح جبل الشيخ، في منطقة الفصل في الجولان السوري المحتل.
وقصّرت القوات النمساوية عن عمد في تنبيه القوة إلى الخطر، رغم أن وجود المسلحين في المنطقة يخالف إتفاق فصل القوات ولولاية القوة.
ولقد ظهرت المخالفة واضحة مع شرح باللغتين الألمانية والإنكليزية في شريط فيديو عالي النوعية مسرّب نشر على موقع يوتيوب.
وعندما قال أحد أفراد القوة الأممية لزميله بأنه كان عليه أن ينبههم، إكتفى الآخر بالردّ هازئاً أنه لم يفعل.
ولقد سرّب الشريط إلى منظمة حقوقية في النمسا فنشرته، وفتحت النمسا تحقيقاً بالأمر.
وقال الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن “الأمم المتحدة تنتظر نتائج التحقيق بانزعاج”، مضيفاً أنه “في تاريخ 29 أيلول/سبتمبر 2012 رصدت قوة أندوف قتل 9 جنود سوريين في هجوم وقع في منطقة الفصل قريباً من موقع أممي في جبل الشيخ”.
وأشار إلى أن الهجوم نفذه 13 عنصراً مسلحاً، لافتاً إلى أنه قد أبلغ مجلس الأمن الدولي بالحادث على الفور.
وأكد أنه “تم ذكر الهجوم في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 المتعلق بنشاط أندوف”، مشدداً أن “تحقيقاً يجري من قبل السلطات النمساوية”، منوهاً أن الأمم المتحدة “تتطلع لمعرفة نتائج التحقيق وستتابع القضية مع السلطات النمساوية”.