“حراك حضرموت” يفصل أحمد بامعلم وعلي الكثيري من صفوفه

متابعات..| العربي
رفضت “قوى التحرير والإستقلال في محافظة حضرموت” مشاركة بعض الشخصيات الجنوبية في الفعالية التي أقامها أمس محافظ حضرموت، أحمد بن بريك، تأييداً لموقف الحكومة اليمنية من خارطة السلام الأممية، واصفة ذلك بـ”الموقف المخزي والمعيب والمهين”.
وأعربت تلك القوى، في بيان، عقب اجتماع لها في المكلا، عن استغرابها من “حضور قلة قليلة (أحمد بامعلم وعلي الكثيري) فعالية بن بريك الذي ظل طيلة عهده ينكل بالحراك، من خلال الهجوم القذر والإتهامات الرخيصة والسب والقذف بحق قياداته، بل وتمادى بالقيام بإصدار أوامر باعتقال الناشطين، وواصل رفضه وعنجهيته في مواجهة مبادرات الحراك والقوى السياسية والمدنية بحضرموت لإقامة شراكة مجتمعية في السلطة، واستمر في تدوير وإنتاج قوى الإحتلال ولوبيات الفساد والعبث بموارد وإيرادات حضرموت”.
وأشار البيان إلى أن تلك الشخصيات “حضرت الفعالية التي أقيم مثلها في نفس الوقت في تعز والبيضاء وعدن ومأرب، ومن أجل إعلان تأييدها الوحدة والجمهورية اليمنية وبقاء هادي وعلي محسن وبن دغر والمخلافي، والتأكيد على التمسك بمخرجات الحوار اليمني والمبادرة الخليجية والقرار الأممي، التي رفضها شعبنا في الجنوب سابقاً”، معتبراً أن هذا الحضور “كشف قبح الأقنعة وزيفها عن من ظلوا زمناً طويلاً يختلقون الفتن والبغضاء والفرقة، وينشرون ثقافة التخوين والإقصاء بين رقفاء النضال ومكونات الحراك، مدعين أنهم فقط حملة مشاعل مسيرة التحرير والإستقلال وقادة ثورة شعبنا الجنوبي”.
ولفت إلى أن “الأمر المهين والهزيل وصل إلى أن قام علي الكثيري بإلقاء كلمة عن منظمات المجتمع المدني بحضرموت، سُلمت له جاهزة ومعدة من قبل مكتب بن بريك، في تصرف يستهدف فرض أجندات سلطوية استعلائية، واستصغار لموقع ومكانة ودور الحراك”.
ووجه البيان انتقادات إلى “رابطة أبناء الجنوب العربي الحر” التي “تشدقت سنوات بالجنوب العربي، ورفض المشاريع اليمنية، وها هي تعود إليها من جديد بتأييدها لمخرجات الحوار، وتحت علم دولة اليمن”، مضيفاً أن “هذا الموقف يعيد إلى ذاكرتنا انتخابات عام 2006 وتأييد الرابطة لعفاش رئيساً لليمن وتقلبها بحسب العرض والطلب”.
وذكر أن “المدعو أحمد بامعلم دأب على العمل عشر سنوات على المتناقضات وزرع الخلافات بين صفوف الحراك الجنوبي في حضرموت لأسباب مجهولة، وها هو اليوم يعلن السبب الحقيقي وعلى رؤوس الأشهاد بتأييد مخرجات الحوار اليمني، التي رفضها شعبنا في أكثر من 15 مليونية كان لحضرموت منها نصيب”، متابعاً أن “بامعلم يثبت دون أي شك أنه فعلاً نبتة إخوانية إصلاحية قذرة زرعها علي محسن على أرض حضرموت، وها هي تحرق وتكشف قبحها وعمالتها أمام صمود ذلك الشعب العظيم، وتماشياً مع موقف الإصلاح ومن أجل الدفاع عن المجرم علي محسن”.
وقرر المجتمعون “فصل الإخواني الإصلاحي، أحمد بامعلم، والرابطي، علي الكثيري، من تمثيل قوى ومكونات الحراك في حضرموت في أي فعالية أو لجان أو نشاطات”، محذرين من “التعامل معهم بهذه الصفة”، تحت طائلة “الرد بدرجات عالية وغاضبة وقاسية”.
إلى ذلك، دان رئيس “الحركة الشبابية والطلابية في حضرموت”، فادي باعوم، الفعالية التي شهدتها، أمس، ساحة العروض في مديرية خورمكسر بمدينة عدن، تأييداً لموقف الرئيس عبد ربه منصور هادي من خطة المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
واعتبر باعوم أن “هذه الساحة اكتست أمس بإفرازات مخرجات الحوار اليمني وشرعية غير شرعية لم ينتخبها شعب الجنوب ولم يعترف بها، وكانت كل صناديقه الإنتخابية رافضة لها في انتخابات 2012، ويأتي اليوم من يريد أن يفرضها على شعب رفضها ويرفض كل من يمثلها”.
وقال باعوم إن “كل مقدرات الدولة سخرت لحشد الموظفين والجنود وطلبة المدارس بأوامر من السلطة المحلية، وبطريقة فجة أقل ما يقال عنها إنها مقاولة رخيصة ومن أناس رخاص”.
وأكد أن “التحايل على شعب الجنوب بلغ مداه”، وأن “كل تلك المسرحية الهزلية أتت للحفاظ على مناصب وكراس ومصالح شخصية ذاتية لا تمت للجنوب ولا لقضيته بصلة”.
وأعربت تلك القوى، في بيان، عقب اجتماع لها في المكلا، عن استغرابها من “حضور قلة قليلة (أحمد بامعلم وعلي الكثيري) فعالية بن بريك الذي ظل طيلة عهده ينكل بالحراك، من خلال الهجوم القذر والإتهامات الرخيصة والسب والقذف بحق قياداته، بل وتمادى بالقيام بإصدار أوامر باعتقال الناشطين، وواصل رفضه وعنجهيته في مواجهة مبادرات الحراك والقوى السياسية والمدنية بحضرموت لإقامة شراكة مجتمعية في السلطة، واستمر في تدوير وإنتاج قوى الإحتلال ولوبيات الفساد والعبث بموارد وإيرادات حضرموت”.
وأشار البيان إلى أن تلك الشخصيات “حضرت الفعالية التي أقيم مثلها في نفس الوقت في تعز والبيضاء وعدن ومأرب، ومن أجل إعلان تأييدها الوحدة والجمهورية اليمنية وبقاء هادي وعلي محسن وبن دغر والمخلافي، والتأكيد على التمسك بمخرجات الحوار اليمني والمبادرة الخليجية والقرار الأممي، التي رفضها شعبنا في الجنوب سابقاً”، معتبراً أن هذا الحضور “كشف قبح الأقنعة وزيفها عن من ظلوا زمناً طويلاً يختلقون الفتن والبغضاء والفرقة، وينشرون ثقافة التخوين والإقصاء بين رقفاء النضال ومكونات الحراك، مدعين أنهم فقط حملة مشاعل مسيرة التحرير والإستقلال وقادة ثورة شعبنا الجنوبي”.
ولفت إلى أن “الأمر المهين والهزيل وصل إلى أن قام علي الكثيري بإلقاء كلمة عن منظمات المجتمع المدني بحضرموت، سُلمت له جاهزة ومعدة من قبل مكتب بن بريك، في تصرف يستهدف فرض أجندات سلطوية استعلائية، واستصغار لموقع ومكانة ودور الحراك”.
ووجه البيان انتقادات إلى “رابطة أبناء الجنوب العربي الحر” التي “تشدقت سنوات بالجنوب العربي، ورفض المشاريع اليمنية، وها هي تعود إليها من جديد بتأييدها لمخرجات الحوار، وتحت علم دولة اليمن”، مضيفاً أن “هذا الموقف يعيد إلى ذاكرتنا انتخابات عام 2006 وتأييد الرابطة لعفاش رئيساً لليمن وتقلبها بحسب العرض والطلب”.
وذكر أن “المدعو أحمد بامعلم دأب على العمل عشر سنوات على المتناقضات وزرع الخلافات بين صفوف الحراك الجنوبي في حضرموت لأسباب مجهولة، وها هو اليوم يعلن السبب الحقيقي وعلى رؤوس الأشهاد بتأييد مخرجات الحوار اليمني، التي رفضها شعبنا في أكثر من 15 مليونية كان لحضرموت منها نصيب”، متابعاً أن “بامعلم يثبت دون أي شك أنه فعلاً نبتة إخوانية إصلاحية قذرة زرعها علي محسن على أرض حضرموت، وها هي تحرق وتكشف قبحها وعمالتها أمام صمود ذلك الشعب العظيم، وتماشياً مع موقف الإصلاح ومن أجل الدفاع عن المجرم علي محسن”.
وقرر المجتمعون “فصل الإخواني الإصلاحي، أحمد بامعلم، والرابطي، علي الكثيري، من تمثيل قوى ومكونات الحراك في حضرموت في أي فعالية أو لجان أو نشاطات”، محذرين من “التعامل معهم بهذه الصفة”، تحت طائلة “الرد بدرجات عالية وغاضبة وقاسية”.
إلى ذلك، دان رئيس “الحركة الشبابية والطلابية في حضرموت”، فادي باعوم، الفعالية التي شهدتها، أمس، ساحة العروض في مديرية خورمكسر بمدينة عدن، تأييداً لموقف الرئيس عبد ربه منصور هادي من خطة المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
واعتبر باعوم أن “هذه الساحة اكتست أمس بإفرازات مخرجات الحوار اليمني وشرعية غير شرعية لم ينتخبها شعب الجنوب ولم يعترف بها، وكانت كل صناديقه الإنتخابية رافضة لها في انتخابات 2012، ويأتي اليوم من يريد أن يفرضها على شعب رفضها ويرفض كل من يمثلها”.
وقال باعوم إن “كل مقدرات الدولة سخرت لحشد الموظفين والجنود وطلبة المدارس بأوامر من السلطة المحلية، وبطريقة فجة أقل ما يقال عنها إنها مقاولة رخيصة ومن أناس رخاص”.
وأكد أن “التحايل على شعب الجنوب بلغ مداه”، وأن “كل تلك المسرحية الهزلية أتت للحفاظ على مناصب وكراس ومصالح شخصية ذاتية لا تمت للجنوب ولا لقضيته بصلة”.