كل ما يجري من حولك

ضابطة “موساد” تحذّر من الاستهانة بإيران: جواسيسها في مدننا يهود “إسرائيليون” والمكشوف 31 قضية

89

متابعات..|

برزت إلى السطح اعترافاتٌ وتحذيراتٌ من مسؤولين وإعلاميين “إسرائيليين” تعكسُ حالة غير مسبوقة من القلق الاستراتيجي والرعب الميداني من تنامي النفوذ الاستخباري الإيراني، في قلب الشارع “الإسرائيلي”.

وأكَّـدت سيما شاين، الضابطة السابقة في جهاز الموساد ومديرة قسم إيران في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي، أن “الإيرانيين يحرزون تقدمًا دائمًا”، موجّهةً تحذيرًا مباشرًا إلى المجتمع (الإسرائيلي) بقولها: “أريد أن أقول لجميع الإسرائيليين: لا تستهينوا بالإيرانيين”.

وأضافت أن التقديرَ الخاطئ لقدرات طهران قد يقود إلى مفاجآت استراتيجية خطيرة في المرحلة المقبلة.

في موازاة التحذير المتنامي، عبّر الصحفي الإسرائيلي بابك إسحاقي، العاملُ في الشبكة الصهيونية الدولية، عن مخاوفه الشديدة من الاختراق الإيراني داخلَ كيان الاحتلال، كاشفًا في مقابلة مع القناة 13 العبرية عن وجود “31 قضية تجسُّس، جميعها تتعلّق بيهود إسرائيليين غربيين وافقوا على التعاون مع إيران مقابل المال”.

وأوضح إسحاقي أن هذه المعطيات تعكس “مستوى غير مسبوق من الاختراق”، معتبرًا أن الأمر “لم يعد نظريًّا أَو بعيدًا، بل بات يمسّ الحياة اليومية” داخل الكيان.

وفي تعبير لافت عن حالة القلق السائدة في الأوساط الإعلامية والأمنية الإسرائيلية، قال: “أشعُــرُ بالخوف عندما أغادر المنزل؛ أنظُرُ يمينًا ويسارًا لأتأكّـد من عدم وجود عملاء أَو جواسيس إيرانيين”.

وتعكس هذه التصريحاتُ، بحسب مراقبين، تصاعُدَ المخاوف داخل كَيان الاحتلال من اتساع النفوذ الاستخباراتي الإيراني، في وقت تتزايد فيه التحذيراتُ من الاستهانة بقدرات طهران، سواء على صعيد التجسُّس أَو في إطار المواجهة الإقليمية الأوسع.

You might also like