متابعات..|

اعترف المدير العام لميناء أم الرشراش المحتلة المسمَّى صهيونيًّا (إيلات)، جدعون جولبر، بتعرض الميناء لأضرار جسيمة جراء الحصار البحري المفروض، مؤكّـدًا أن الأثر الاقتصادي ما زال واضحًا رغم توقف العمليات العسكرية.

وقال جولبر في تصريحات صحفية نشرها موقع واي نت العبري إن الميناء بحاجة إلى “صورة نصر” لإعادة تشغيله واستعادة الثقة، مُشيرًا إلى أن السفن الصينية كانت تصل إلى الميناء بانتظام قبل الحرب، لكنه دعا إلى عودتها بشكل عاجل اليوم.

وأوضح أن العديد من السفن التجارية باتت تتجاوز “إسرائيل” وتتجنب الرسو في موانئها؛ ما أَدَّى إلى شبه توقف في حركة الاستيراد والتجارة، لافتًا إلى غياب مؤشرات لحلول قريبة رغم التصريحات المتفائلة الصادرة عن الحكومة.

ويُعد ميناء أم الرشراش المحتلة المنفذَ البحري الوحيد للكيان الإسرائيلي على البحر الأحمر، وكان يشكّل شريانًا حيويًّا للتجارة مع آسيا قبل أن تتسبب العملياتُ البحرية اليمنية في شلّ نشاطه بشكل شبه كامل.

المصدر: موقع واي نت العبري