كل ما يجري من حولك

قناة عبرية: “إسرائيل” تتجه لتصفية 200 عنصر من حماس بعد موافقتها على خروجهم من رفح

123

متابعات..|

 

ثارت زوبعة في إسرائيل، بعد نشر موقع القناة 12 العبرية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تتجه نحو الموافقة على السماح لـ(200 عنصر من حماس) اعتبروا عالقين في مناطق الجيش الإسرائيلي في رفح بالتوجّه إلى المناطق الواقعة تحت السيطرة الفلسطينية، بشرط أن يوافقوا على تسليم أسلحتهم.

 

لكن مسؤولين كباراً في الجيش الإسرائيلي أكدوا أن “موقف رئيس الأركان إيال زامير هو أنه يجب تصفية جميع هؤلاء الإرهابيين.

 

وقالت القناة الصهيونية أنه إذا تقرر السماح بخروج هؤلاء دون أسلحة، “فذلك فقط مقابل جثامين الأسرى (الإسرائيليين) هناك”.

 

وتعالت أصوات المسؤولين الإسرائيليين الداعية لقتل واعتقال 200 فلسطيني بزعم أنهم من مقاتلي حركة حماس، بعد تقارير بأنهم عالقون في منطقة في رفح جنوب قطاع غزة والتي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

 

بدورها نقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد الانتقادات الواسعة، بأنه لن يسمح بمرور مقاتلي حماس إلى الطرف الآخر، وليس مستبعداً أن يندرج التسريب للقناة العبرية، في إطار خدعة وعملية إلهاء وتضليل، منذ البداية، إضافة الى توفير أجواء تبرر قتل فلسطينيين قد يكونون في المنطقة أو بالقرب منها.

 

ووفق الإجراءات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي فإنه يتم إطلاق النار على كل من يقترب من منطقة “الخط الأصفر” الذي يعيّن حدود انسحاب الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، ما يعني أن إطلاق النار على هؤلاء “المقاتلين” أو اعتقالهم، إن عثر عليهم، هو أمر واقع لا محاله على الأرجح، نظراً للإجراءات التي يتّبعها الجيش منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار.

 

بل إن الوزراء الإسرائيليين يحرضون بصورة صريحة على قتل الأطفال الفلسطينيين الذي يقتربون من “الخط الأصفر” في كل أرجاء القطاع.

 

وخلال السجال الإسرائيلي، زعم الجيش الإسرائيلي ، أنه في وقت سابق من اليوم، جرى رصد عدد من المسلحين، “اجتازوا الخط الأصفر واقتربوا من قوات الجيش العاملة في جنوب قطاع غزة، بطريقة شكّلت تهديداً مباشراً عليهم”، وأضاف الجيش: “على الفور، وبعد عملية الرصد، قامت قوات الجيش الإسرائيلي من الجوّ والبرّ بالقضاء على المسلّحين بهدف إزالة التهديد عن القوات.

 

وتنتشر القوات الإسرائيلية في المنطقة الجنوبية وفقاً لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها مستمرة في إطلاق النار على الفلسطينيين تحت ذريعة “العمل على إزالة أي تهديد مباشر”.

 

وأعتبر وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل أن السماح لمقاتلي حماس بالمرور الآمن فقط مقابل تسليم أسلحتهم بأنه عار على إسرائيل وخيانة للقتلى والجنود، ولأهداف الحرب” كما ذكروا في اكثر من تصريح وفي حساباتهم على منصة اكس.

 

You might also like