كل ما يجري من حولك

اسرائيل” تستأنف الإبادة وتقتل 100 فلسطيني بينهم 35 طفلا في غزة خلال 12 ساعة 

هل حقاً ستنهي إسرائيل الحرب بعد استعادة جثث قتلاها..!

132

 

 

 

متابعات..|

 

شهد قطاع غزة، فجر الأربعاء، موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نحو 35 طفلاً، في مجازر متتالية ارتكبها الاحتلال خلال أقل من 12 ساعة، منذ فجر اليوم الأربعاء في تصعيد دموي جديد وخرق خطير للاتفاق المرحلي المعلن في 10 أكتوبر الجاري.

 

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال “تواصل ارتكاب مجازرها المروعة أمام أعين الوسطاء والمجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً وصامتاً أمام نزيف الدم الفلسطيني المتواصل”.

 

وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواصل منذ الساعات الأولى للعدوان عمليات الإنقاذ وانتشال الشهداء والمصابين من تحت الركام، رغم النقص الحاد في المعدات والإمكانات والوقود.

 

وأشار إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تعيش أوضاعاً كارثية مع تكدس أعداد الجرحى والمصابين، وكثير منهم بحالات حرجة، وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية والطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الحيوية.

 

ووصف المتحدث ما يجري في غزة بأنه “عار على الإنسانية”، معتبراً أن صمت المجتمع الدولي وتخاذله في وقف العدوان يمثل تواطؤاً واضحاً في هذه الجرائم.

 

وطالب بصل بوقف فوري وشامل لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة لإدخال الوقود والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية لعمل طواقم الإنقاذ والمستشفيات. كما دعا إلى توفير حماية دولية للمدنيين والطواقم الطبية والإنسانية، التزاماً بأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

 

ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني إلى إطلاق حملة دولية عاجلة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإنسانية في قطاع غزة، بما يضمن استمرارية الخدمات الأساسية للسكان المتضررين.

 

وختم بصل تصريحه بالتأكيد على أن استمرار هذه الجرائم في ظل صمت العالم يمثل “سقوطاً أخلاقياً وإنسانياً لا يُغتفر”، مشدداً على أن الدفاع المدني الفلسطيني سيواصل أداء واجبه الإنساني رغم الظروف القاسية والتحديات الكبيرة، قائلاً: “سنظل ملتزمين بخدمة شعبنا حتى آخر لحظة”.

 

You might also like