واللا العبري: الجيش الاسرائيلي يكثّف استعداداته لمواجهة وشيكة مع حزب الله
متابعات../
كشف موقع واللا العبري ان الجيش الإسرائيلي يكثّف استعداداته العسكرية و يرفع جهوزيته القتاليه تحسباً لمواجهة مستقبلية مع حزب الله.
وقال ان الغاية من الهجمات الراهنة التي يشنها الطيران والمسيرات الاسرائيلية جنوب لبنان هي منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية وإحباط استعداده للحرب المقبلة.
واضاف انه يهدف ايضا للمساهمة في تشكيل ميدان القتال المستقبلي
وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله، باعتباره تنظيمًا عسكريًا محترفًا ومدعوماً من إيران يواصل دراسة المعركة الأخيرة واستخلاص الدروس منها.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين قولهم إن “حزب الله تلقّى ضربات قاسية، لكنه حقّق أيضًا بعض النجاحات، وسيحاول تطويرها وتوظيفها في الحرب القادمة”.
وتتوقع الاوساط الصهيونية أن يسعى الحزب إلى فرض معادلات جديدة واستخدام وسائل مختلفة عن المواجهات السابقة، وهو ما يفرض، بحسب الجيش الإسرائيلي، تحديًا استخباراتيًا كبيرًا يتمثل في “منع مفاجأة مشابهة لهجوم السابع من أكتوبر”.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حزب الله نقل مراكزه الأساسية إلى عمق الأراضي اللبنانية، لا سيما في منطقة البقاع، ما سيجبر الجيش الإسرائيلي، في أي مواجهة مستقبلية، على تنفيذ عملية برية وجوية واسعة داخل لبنان.
ويتطلع الجيش الاسرائيلي في أي معركة مستقبلية مع حزب الله الى القيام باجتياح بري وتوغل لفترة أطول بكثير من العمليات التي نُفّذت حتى الآن في غزة أو سوريا، مع استخدام أكبر للمجنزرات والدبابات، وزيادة نيران الإسناد من الجوّ والبرّ، وتوسيع منظومات الحماية للقوات البرية والقدرات اللوجستية.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي أنّ حزب الله احتفظ بخطط لشنّ هجمات برّية داخل الأراضي الإسرائيلية، في حين تزعم حكومة بنيامين نتنياهو أنها “أحبطت هذه القدرات”.
غير أنّ التقديرات العسكرية لا تستبعد أن يعمد الحزب مستقبلًا إلى عمليات توغل أكثر اتساعًا وتعقيدًا، تشمل عدة محاور بهدف تشتيت القوات الإسرائيلية وإرباكها.