كل ما يجري من حولك

روايات إسرائيلية تروّج لسيطرة حماس على نصف حكومة التكنوقراط المقبلة

تهدف لدق إسفين لاتخاذه ذريعة لإفشال اتفاق وقف الحرب على غزة

150

متابعات..|

 

يروج الإعلام الصهيوني الرسمي لسيطرة حركة حماس على نصف مقاعد الحكومة المدنية المزمع تشكيلها في غزة بموجب اتفاق إيقاف الحرب على القطاع .

 

وتأتي هذه المزاعم الصهيونية بهدف وضع ألغام وذرائع في طريق المضي قدماً في تنفيذ اتفاق إيقاف حرب الإبادة على غزة والحيلولة دون فك الحصار عن القطاع الذي تشن عليه إسرائيل حرب إبادة وتجويع منذ عامين .

 

وفي هذا السياق زعمت هيئة البث الصهيونية إن “حركة حماس تشارك بشكل سري، ولكن بعلم الوسطاء العرب، في تشكيل حكومة التكنوقراط المزمع توليها قطاع غزة.

 

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان ريشت بت”، اليوم الثلاثاء، أن الحركة أدرجت نصف التشكيلة الحكومية المتفق عليها مع السلطة الفلسطينية .

 

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن “حماس” اختارت أشخاصاً يدعمونها ويؤيدون مبادئها، وإن لم يكن ذلك بشكل علني وواضح.

 

أمّا النصف الآخر من التشكيلة الحكومية التكنوقراطية فاختارتها السلطة الفلسطينية، بالتوافق مع “حماس” على اختيارها النصف الأول.

 

وفي الإطار نفسه، زعمت قناة هيئة البث الرسمية (كان 11) أن “الوسطاء، وعلى رأسهم مصر، قد قدّموا لحركة حماس القائمة الكاملة للتشكيلة المقترحة، في محاولة لإرضائها”.

 

ووصفت القناة ما تقدّم بـ”الخطوة الدراماتيكية”، التي ستُبقي لـ”حماس” نوعاً من النفوذ في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب، ولكن عبر “الباب الخلفي”، على حدّ تعبيرها.

 

وتعليقاً على ما تقدّم، قال الوزير الثاني في وزارة المالية، وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، زئيف إلكين، في مقابلة مع “كان ريشيت بت” إن “إسرائيل لن تقبل بأن يسيطر عناصر حماس على غزة.

 

وقال إن كل من شاهد ما يحدث في غزة يعلم أن الغالبية العظمى من سكان القطاع يدعمون حماس، وهذه هي الحقيقة، وأضاف “بالنسبة لي، لا ينبغي السماح لأعضاء مسجلين في حركة حماس بالمشاركة في هذه الحكومة ، ومسألة تفكيك حماس مسألة معقدة جداً”.

 

وفي وقتٍ سابق لما تقدّم، كشفت “كان” عن أن إسرائيل طالبت الولايات المتحدة بعدم البدء بإعادة إعمار قطاع غزة قبل تنفيذ خطوات ميدانية لنزع سلاح “حماس”.

 

You might also like