متابعات..| 

أثارت فالنتينا غوميز، المرشَّحة الجمهورية لمجلس النواب عن ولاية تكساس، موجةً جديدة من الغضب والاستنكار في الأوساط الإسلامية، بعد نشرها مقاطع فيديو من موقع قريب من حدود غزة، تضمنت تصريحات استفزازية وسخرية من الوضع الإنساني المتفجّر في القطاع.

واحتفت وسائطُ الإعلام الصهيوني بأحدث منشوراتها وصاغت من الفيديو أخبارًا وتقارير، ضمنها صحيفة معاريف العبرية؛ إذ قالت غوميز -التي لا تُرجّح استطلاعات الرأي فوزَها في الانتخابات التشريعية المقرّرة العام المقبل؛ لعُنصريتها، وهي تقفُ قرب الحدود مع غزة-: “الآن يقصفونهم.. لدي فشار، ويمكن أن يبدأ عرض النار”، في إشارة ساخرة إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أثناء نكثه الاتّفاق، أمس.

وفي أحدث منشوراتها -احتفلت بها وسائط الإعلام الصهيوني وصاغتها أخبار وتقارير، ضمنها صحيفة معاريف العبرية- قالت غوميز -التي لا تُرجّح استطلاعات الرأي فوزَها في الانتخابات التشريعية المقرّرة العام المقبل؛ لعُنصريتها، وهي تقفُ قرب الحدود مع غزة-: “الآن يقصفونهم.. لدي فشار، ويمكن أن يبدأ عرض النار”، في إشارة ساخرة إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أثناء نكثه الاتّفاق، أمس.

كما نشرت غوميز صورة من كنيسة القيامة في القدس، كتبت عليها: “هو الوحيد الذي هزم الموت”، في تأكيد على مواقفها الدينية والسياسية الداعمة بوضوح لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه التصريحاتُ بعد نحوِ شهرين من إثارة غوميز (26 عامًا) جدلًا واسعًا على المستوى الدولي، إثر نشرها قبل نحو شهرين، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه وهي تُحرق نسخة من القرآن الكريم باستخدام قاذف لهب، في استهداف صريح لمشاعر المسلمين حول العالم.

وعَــــدَّ محلِّلون تصريحاتِ غوميز -التي أعلنت عزمَها التعاوُنَ مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال فوزها- جُزءًا من خطاب استقطابي يهدفُ إلى كسب أصوات الناخبين المحافظين في دائرتها الانتخابية، لكنها في المقابل أثارت موجةً إدانة واسعة من منظمات حقوقية وشخصيات دينية وسياسية في العالم الإسلامي، محذّرة من تصاعد خطاب الكراهية والتمييز.

🇺🇸 🇮🇱 BREAKING: Valentina Gomez is in Israel.

“Hamas days are over. Never negotiate with terrorists.”pic.twitter.com/IgNuS7Yhqy

— Vivid.🇮🇱 (@VividProwess) October 19, 2025

المصدر: منشور الأمريكية العُنصرية على X –  صحيفة معاريف العبرية