كل ما يجري من حولك

مخاوف أمريكية من ضَعف قدرات الأمن السيبراني مع تخفيض القوى العاملة

تركيز الجيش الأمريكي سيبرانيًّا تحوّل نحو نصف الكُرة الآخر

195

متابعات..| 

أكَّـــد موقع بوليتيكو الأمريكي أن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) تشهد حالةً من التراجع في قدراتها التشغيلية، إثر تخفيضات حادة في القوى العاملة أَدَّت إلى تقليص قدرتها على إصدار الإشعارات والتحذيرات العاجلة بشأن الثغرات الأمنية للقطاع الخاص، بحسب تقارير متخصصة في الأمن السيبراني.

ونقل الموقع في تقريره الموسَّع أن نشرة «صباح الأمن السيبراني» ذكرت أنّ التوجيه الفيدرالي الصادر الأربعاء، الذي طالب الوكالات الحكومية بتصحيح منتجات شركة F5 للأمن السيبراني، جرى توزيعه بوتيرة أبطأ من الأوامر السابقة، وسط مخاوف من أن تكون التخفيضات الأخيرة في صفوف موظفي الوكالة وراء هذا التأخير.

وتشير البيانات إلى أنّ عدد العاملين في الوكالة انخفض إلى أقل من 900 موظف بعد موجة تسريحات فرضها الإغلاق الحكومي، إلى جانب الاستقالات المؤجلة وإعادة التعيين وعمليات الشراء المبكر؛ ما أَدَّى إلى تراجع مستوى الاستجابة للتهديدات الرقمية المتصاعدة.

ونقلت المراسلة ماغي ميلر عن أحد موظفي الوكالة -طلب عدم الكشف عن هويته- قوله إنّ “الجدول الزمني لإصدار الأمر كان مكثّـفا وغير مسبوق، وأن نقص الكوادر اضطر العاملين لتولي مسؤوليات إضافية”، مُشيرًا إلى أن التوجيه الفني “كان لا يزال قيد التطوير حتى لحظة صدوره”.

من جانبها، أكّـدت CISA أنها لا تزالُ تعمل “على مدار الساعة لمنع انتشار الثغرات الأمنية“، فيما صرّح نيك أندرسون، المدير التنفيذي المساعد للأمن السيبراني، بأن الوكالة “تحافظ على وظائفها الأَسَاسية وتصدر التوجيهات في الوقت المناسب رغم التحديات الناجمة عن الإغلاق”.

موقع بوليتيكو الأمريكي

You might also like