الغارديان: واشنطن تسعى لإنشاء قوة لدعم الاستقرار في غزة دون منحها صفة قوات حفظ سلام أممية

متابعات..|

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الولايات المتحدة تقود مشاورات في مجلس الأمن لإقرار مشروع قرار دولي بدعم أوروبي يهدف إلى إنشاء قوة استقرار في قطاع غزة تتمتع بصلاحيات واسعة، دون أن تُمنح صفة قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بشكل كامل.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسيين غربيين أن واشنطن تسعى إلى منح القوة الجديدة تفويضاً مرناً يسمح لها بالعمل الميداني وضمان الأمن وإعادة النظام في القطاع، مع بقاء إدارتها تحت إشراف دولي جزئي وليس كاملاً من مجلس الأمن.

وأضافت الغارديان أن دولاً مثل تركيا وإندونيسيا وأذربيجان ومصر مرشحة للمساهمة بشكل رئيسي في تشكيل القوة المقترحة، في حين لن تشارك أي قوات أوروبية بشكل مباشر في العمليات الميدانية داخل غزة.

وأشار دبلوماسيون بريطانيون للصحيفة إلى أن نزع سلاح حركة حماس يمثل التحدي الأكبر أمام نجاح الخطة، موضحين أن لندن بدأت بتقديم مقترحات مستوحاة من تجربتها السابقة في عملية السلام بأيرلندا الشمالية، لمساعدة الجهود الدولية على تحقيق تسوية أمنية مستدامة في القطاع.

ووفق المقترح فإن هذه القوات ستكون بقيادة  مصرية.

ويأتي هذا التحرك وسط استمرار النقاشات الدولية والاممية حول مستقبل غزة بعد الحرب، وإمكانية نشر قوة متعددة الجنسيات لضمان الاستقرار ومنع تجدد المواجهات.

المصدر: صحيفة الغارديان البريطانية)