كل ما يجري من حولك

الإيكونوميست: خشية عالمية على خطة غزة من نكث (إسرائيلي) محتمَل للاتّفاق

247

متابعات..| 

كشفت مجلة “الإيكونوميست” عن أن عقبات كبيرة تقف في طريق التوصل إلى اتّفاق سلام دائم في غزة، أبرزها انعدام الثقة المتبادل بين الطرفين وإصرار الجانب الإسرائيلي على نزع سلاح حركة حماس. ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع وجود خطة سلام مقترحة من 20 نقطة، تستهدف إرساء ما يُطلق عليه “السلام الدائم” بين كيان الاحتلال وجميع الأراضي الفلسطينية.

ووفقًا لما أوردته المجلة، فإن الخطة المقترحة تهدف إلى إقصاء حماس عن السلطة في غزة وتشكيل حكومة تكنوقراطية للإعمار، على أن يتم نزع سلاح الحركة وتوفير الأمن بواسطة قوة دولية. وتتضمن الخطة تولي مجلس إشراف برئاسة ترامب (لم يُذكر اسمه الكامل في المصدر) المسؤولية بشكل مؤقت لحين انتقالها إلى سلطة فلسطينية “مُصلحة”.

لكن “الإيكونوميست” تشير إلى أن العقبات التي تعترض هذا التقدم “هائلة”؛ إذ لا يزال المفاوضون غير قادرين على تسوية الخلافات حول نزع سلاح حماس. وتُضاف إلى ذلك التحديات المتعلقة بإعادة الإعمار، حَيثُ تضرر ما يُقدّر بـ78 % من مباني غزة، إضافة إلى فقدان الثقة لدى جهات دولية والفلسطينيين العاديين وخشية عالمية أيضًا على خطة غزة من نكث (إسرائيلي) محتمل للاتّفاق.

وتُبرز المجلة عمق انعدام الثقة لدى الفلسطينيين، حَيثُ أظهر استطلاع للرأي في مايو تأييد 50 % منهم لهجمات السابع من أُكتوبر، ونفي 87 % لارتكاب حماس “فظائع”، فيما أيد 41 % منهم “المقاومة المسلحة”.

وعلى الرغم من التحديات، تُشير “الإيكونوميست” إلى وجود “أسباب للأمل”، حَيثُ قد تؤدي نهاية الحرب إلى تغييرات في القيادة على الجانبين. وتشمل هذه التغييرات إمْكَانية إقناع أَو إجبار بقايا حماس على التخلي عن أي دور رسمي، كما تُشير استطلاعات الرأي إلى أن انتخابات إسرائيلية مبكرة قد تُنهي ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع أحزاب اليمين المتطرف.

مجلة “الإيكونوميست”

You might also like