شركات مرتبطة بإسرائيل: لن ندرس استئناف الملاحة عبر البحر الأحمر حتى مع انتهاء حرب غزة
متابعات..|
أكدت شركة “ميرسك” ، إحدى كبرى شركات الشحن البحري في العالم، استمرارها في تجنّب عبور سفنها لممرات البحر الأحمر، وذلك رغم التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشددت الشركة الدنماركية وأوضحت الشركة في بيان صحفي، أنها لن تدرس استئناف عمليات النقل عبر البحر الأحمر إلا بعد التوصّل إلى حل أمني فعّال وطويل الأمد، يضمن سلامة السفن وطاقمها.
وأضافت أن هناك صلة واضحة بين تصاعد المخاطر الأمنية في مضيق باب المندب وبين الصراع الدائر في غزة، غير أنها شددت على أن من السابق لأوانه تحديد مدى تأثير التطورات السياسية الأخيرة على الوضع الأمني في البحر الأحمر.
وعبّرت “ميرسك” عن أملها في أن يُشكّل اتفاق وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو إنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم في المنطقة، ما من شأنه أن ينعكس إيجابًا على استقرار حركة الملاحة البحرية.
يأتي ذلك التأكيد بالتزامن مع اصدار هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تحذيرًا من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في عدد من الممرات البحرية الحساسة، بما في ذلك البحر الأحمر والخليج العربي.
وأشارت الهيئة إلى أنها تلقت عددًا متزايدًا من التقارير حول تداخلات إلكترونية وقعت بين ٣ و٧ أكتوبر الجاري، في مناطق تشمل بندر عباس، مضيق هرمز، البحر الأحمر، وقناة السويس.
وبيّنت الهيئة أن بعض السفن أبلغت عن تسجيل انحرافات في بيانات السرعة والموقع، ما قد يُشكّل خطرًا على سلامة الملاحة، لاسيما في الممرات الحيوية.