كل ما يجري من حولك

كالكاليست: عينُنا على صنعاء.. ميناء إيلات يترنّح ومستقبلُه رهينٌ بالقرار اليمني

161

متابعات..| 

كشف تقريرٌ اقتصاديٌّ نشره موقع كلكاليست العبري عن استمرار الشلل شبهِ التام في ميناء أُمِّ الرشراش المحتلة الموصوف احتلاليًّا بـ “إيلات”، رغم إعلان وقف حرب الإبادة على غزة، وسط مؤشرات على أن استعادة الميناء لعافيته مرهونة بإيقاف اليمن عملياته في البحر الأحمر.

وأشَارَ التقرير إلى أن الميناء، الواقع على الطرف الجنوبي لفلسطين المحتلّة، يعمل منذ نوفمبر 2023 بأدنى طاقته التشغيلية، مع اقتصار نشاطه على بعضِ الخدمات اللوجستية للبحرية الإسرائيلية، بعد أن توقفت كبريات شركات الشحن العالمية عن استخدام مسار باب المندب، خشية الاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية.

ووفقًا للموقع، لم تُفلح حُزمة الإنقاذ الحكومية، التي شملت دعمًا مباشرًا بقيمة 15 مليون شيكل وتدخلًا من الهستدروت، في احتواء الانهيار المالي الذي أصاب الميناء، مؤكدًا أن منشآت إيلات تكبَّدت خسائرَ فادحة، خُصُوصًا مع توقف عمليات الاستيراد والتصدير، والتي كانت تمثل مصدر الدخل الرئيسي له.

وأكّـد التقرير أن ما وصفهم بـ”الحوثيين” (في إشارة إلى حكومة صنعاء والقوات المسلحة اليمنية)، لا يظهرون أيّ استعداد للتراجع عن سيطرتهم على الممر الاستراتيجي، خُصُوصًا أنهم لم يكونوا جزءًا من أيٍّ من اتّفاقات التهدئة أَو اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركات المقاومة الفلسطينية.

وزعم أن كَيان الاحتلال قد يضطرُّ في المرحلة القادمة إلى ما سمّاها “معالجة مباشرة” لما يعتبره تهديدًا يمنيًّا مُستمرًّا، حالَ تمكّنه من تثبيت الهُدوء على جبهتَي غزة ولبنان.

وختم التقرير بالتأكيد على أن مستقبل الميناء ما يزال ضبابيًّا، وأن أيةَ خطّة لإعادة تشغيله بكامل قدرته التشغيلية تظل مشروطة بتغيير جذري في معادلة السيطرة على باب المندب.

موقع كلكاليست العبري

You might also like