متابعات..|

قامت السلطات الإسبانية في مطار فالنسيا بطرد 53 راكبًا إسرائيليًّا من إحدى الطائرات، بعد أن قاموا بالغناء بالعبرية بصوت مرتفع؛ ما تسبب في إزعاج للمسافرين الآخرين.

وأَدَّت الحادثة إلى حالة من الفوضى على متن الطائرة، حَيثُ رفض الركابُ الإسرائيليون التوقُّفَ عن الغناء رغم طلب الطاقم منهم؛ مما دفع السلطات إلى التدخل.

بعد وقوع الحادثة، تم إلقاء القبضُ على هؤلاء الركاب الإسرائيليين من قبل السلطات المحلية، التي اعتبرت تصرفهم تجاوزًا للنظام العام داخل المطار وعلى متن الطائرة.

وأكّـدت مصادر في المطار أن الركاب تم إبعادُهم عن الرحلة، بينما تم التحقيق معهم من قبل الشرطة الإسبانية بشأن تصرفاتهم التي اعتبرت تهديدًا لسلامة وراحة المسافرين الآخرين.

وإذ لاقت الحادثة ردودَ فعل في وسائل التواصل الاجتماعي، على تصرفات الصهاينة غير لائقة، تزايدت حوادثُ مشابهة تتعلق بمشكلات يثيرونها على خلفيات عِرقية أَو سياسية في الآونة الأخيرة.