كل ما يجري من حولك

غلوبس عن قائد الدفاع الجوي السابق للعدو: اليمنيون رصدوا نقاطَ ضعفنا ومسيّراتهم الخطر الجديد على “إسرائيل”

247

متابعات..|

أكّـدت صحيفة “غلوبس” الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات المسيّرة اليمنية أصبحت تمثّل الخطرَ الجديدَ على الأجواء الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الهجمات المتكرّرة التي تُنفذ من اليمن تسبب استنزافًا متزايدًا لكيان الاحتلال.

وقال القائدُ السابقُ لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، العميد ران كوخاف، في تصريحاته للصحيفة إن هناك (“نقاطَ ضعف” رصدها اليمنيون في مواقعَ حيويةً مثل أم الرشراش “إيلات” و”ورامون”، بالإضافة إلى مطار اللُّد “بن غوريون”، وهو ما يعرّض هذه المواقعَ لتهديدٍ مُستمرّ).

وحذَّرَ كوخاف من أن الهجمات المتواصلة من اليمنيين “تربك حساباتنا في اقتصاديات التسليح”، لافتاً إلى أن (إسرائيل) لم تكن مستعدةً لمثل هذه التهديدات التي تركّز على الطائرات المسيّرة، مُشيراً إلى أن كَيانَ الاحتلال كان يعتقد أن منظومتَه الدفاعية، مثل “القبة الحديدية”، قادرةٌ على التعامل مع جميع التهديدات الجوية، ولكن الهجمات على أُمِّ الرشراش تكشفُ عن “نقطة ضعف حساسة” لم تكن قد تم التعامُلُ معها بشكل كافٍ.

وأوضح كوخاف أن التهديدات المتزايدة من المسيّرات يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة، مثل “إفراغ مدينة إيلات من سكانها أَو إغلاق المطار”؛ مما يعني أن هذا النوع من الهجمات قد يشكِّلُ تهديدًا استراتيجيًّا حقيقيًّا لكيان العدوّ.

كما أرجعت الصحيفة سببَ فشل منظومةَ “القبة الحديدية” في التصدي للطائرات المسيّرة، إلى الارتفاع المنخفض الذي تطير فيه هذه الطائرات؛ ما يجعلُ من الصعب رصدُها واعتراضها.

وذكرت غلوبس أَيْـضاً أن محاولات التصدّي للهجمات التي استهدفت يافا وأم الرشراش كشفت صعوبةً كبيرةً في مواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة في البحر، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية لـ (إسرائيل) في هذه المرحلة.

هذه التحذيرات تعكسُ قلقًا متزايدًا داخلَ الأوساط العسكرية الإسرائيلية من تهديدات الطائرات المسيّرة القادمة من اليمن، وتسلط الضوءَ على الثغرات المحتملة في دفاعاتها الجوية التي قد تؤثر على قدرتها في التصدي لهذه المخاطر المتزايدة.

صحيفة “غلوبس” الصهيونية

You might also like