كل ما يجري من حولك

الجيش الأفغاني لـ”ترامب” : لن تحصل على شبر واحد من قاعدة باغرام

ترامب هدد طالبان أن لم تعد قاعدة "باغرام" للولايات المتحدة

541

متابعات..|

 

أكد رئيس أركان القوات الأفغانية قاري فصيح الدين فطرت، اليوم الأحد، أن بلاده لن تتنازل “ولا عن شبر واحد” من قاعدة باغرام الجوية للولايات المتحدة.

 

وذكر خلال تصريحات صحفية أن “أي اتفاق يتعلق بقاعدة باغرام الجوية ولو شبر واحد منها مرفوض ولن نتفاوض بشأنه”.

 

وأضاف: “يجب ألا يكون هناك جندي أجنبي على الأراضي الأفغانية بما في ذلك باغرام”.

 

وجاءت تصريحات المسؤول الأفغاني ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن “عواقب وخيمة ستحدث اذا تم رفض استعادة قاعدة باغرام للقوات الأمريكية”.

 

يذكر أن “الانسحاب المذل” للقوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021 بعد عقدين من الاحتلال التي أتت نتيجة لمؤامرة (الـ11 من سبتمبر 2001) أدى إلى سيطرة حركة طالبان على القاعدة الأمريكية وكل المدن الأفغانية بما فيها العاصمة كابل وقندهار

 

وهذه أهم 10 معلومات عن قاعدة باغرام التي يريد ترامب استعادتها :

1/ الموقع الاستراتيجي: تقع على بعد 50 كيلومترًا شمال العاصمة كابول، وتعتبر حيوية لأن العاصمة والسيطرة على شمال أفغانستان.

 

2/ أكبر قاعدة جوية: تعد أكبر قاعدة جوية في أفغانستان، وكانت مركزًا رئيسيًا لعمليات قوات حلف الناتو والقوات الأمريكية لمدة عقودين.

 

3/ سبب البناء: شيدت خلال فترة الحرب الباردة من قبل الولايات المتحدة لمواجهة الاتحاد السوفيتي.

 

4/ تعدد السيطرة: تعاقبت عدة جهات على السيطرة عليها عبر التاريخ، بما في ذلك الاتحاد السوفيتي، والحكومة الأفغانية، وحركة طالبان، والولايات المتحدة.

 

5/ أهميتها للولايات المتحدة: بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، أصبحت القاعدة محور العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان.

 

6/ أكبر مركز اعتقال: كانت تضم مركز اعتقال كبيرًا، وتعرضت لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان بسبب اتهامات بانتهاكات وتعذيب.

 

7/ مدينة مصغرة: كانت القاعدة تضم أكثر من 30 ألف جندي ومدني في ذروة العمليات، وكانت تحتوي على مرافق مثل حمامات سباحة، قاعات سينما، ومنتجعات صحية.

 

8/ تسليمها للجيش الأفغاني: تم تسليم القاعدة للجيش الأفغاني في يوليو 2021، قبل وقت قصير من سيطرة طالبان الكاملة على البلاد.

 

9/ سبب اهتمام ترامب: يرى الرئيس الأمريكي أنها مهمة “بسبب الصين”، مشيرًا إلى موقعها الاستراتيجي القريب من منطقة يعتقد أنها مرتبطة بالصناعات العسكرية الصينية.

 

10/ رفض طالبان: وصفت حركة طالبان بشكل قاطع أي فكرة لعودة الوجود العسكري الأمريكي إلى القاعدة، مؤكدة أن هذا الأمر رفض بالكامل في محادثات السلام.

 

You might also like