تحليل عبري: هل هزمنا تهديد “المسيّرات الحوثية” أم أنه يتطور..!

متابعات..|

قالت صحيفة جورزاليم بوست العبرية ، أن الهجوم “الحوثي” بالطائرات المسيّرة على مطار رامون ومنطقة النقب الغربي أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا التهديد يتطور فجأة أم أنه لم يُهزم بعد ..!

ولفتت الصحيفة العبرية ، إلى أن اعتراض “الطائرات الحوثية” بات أمرًا نادرًا نسبيًا، وغالبًا لا يتم إطلاق صافرات الإنذار في مناطق وصول هذه الطائرات.

واستدركت، لكن الاتجاه تغيّر في الـ”سابع من سبتمبر” حينما عبرت مسيرة واحدة على الأقل عبر سيناء المصرية وهددت النقب الغربي وضربت طائرة أخرى مطار رامون.

ولم يجد الجيش الإسرائيلي سوى اصدار بيان بأنه لا يملك معلومات “بشأن اختراق طائرة معادية أن التفاصيل قيد المراجعة والحادث قيد التحقيق”.

هذا الحادث أظهر أن بعض “الطائرات الحوثية” يمكنها اختراق الأجواء الإسرائيلية، وإن كان ذلك نادرًا ، لكن ما الفرق طالما أن بعضها تصل.

تهديد يمني مستمر

ويضيف التحليل العبري، أنه على الرغم من أن التهديد تراجع وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي، إلا أن هجوم رامون يثبت أنه لا يزال قائمًا ويتطور من جديد.

وتعلم “الحوثيون” صناعة الطائرات المسيّرة من إيران، وأصبحوا بارعين في استخدامها لضرب الرادارات والمطارات والمنشآت الحيوية.

كما انهم قاموا بتوسيع مدى الطائرات، وصُنعوا نماذج بأشكال أنبوبية بجناحين طويلين ورأس متفجر ونظام توجيه.

وانتهى التحليل إلى أنه من الخطورة الاستهانة بهذا الخصم الذي يهاجم إسرائيل من على بعد اكثر من الفي كيلو متر لأنه لا يتراجع ويتطور سريعاً وحربه ليست دعائية فحسب ، بل إنه يشكل تهديداً جديّاً على “إسرائيل”.

المصدر: “جيروزاليم بوست” العبرية