كل ما يجري من حولك

معهد عسكري أمريكي يصوّر أكبر اختبار بحري للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية

واجهت البحرية الأمريكية حوادث لم تعرفها في تاريخها العسكري

232

متابعات..|

قال المعهد البحري الأميركي، إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر مثّلت أكبر مواجهة بحرية للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، وأول تعرض مباشر ومستمر للسفن الحربية الأميركية لنيران العدو منذ عقود.

وبحسب معهد UNI العسكري، فقد كشفت معركة البحر الأحمر في مواجهة الحوثيين في اليمن عن دروس استراتيجية وعملية مهمة لا يمكن تجاوزها في البحرية الأميركية…

وأضاف أن معركة البحر الأحمر استنزفت بسرعة مخزون البحرية الأميركية من الصواريخ والأسلحة الحيوية، إذ أطلقت المدمرات صواريخ “SM” بمعدل يفوق القدرة الإنتاجية الحالية.

 

واعتبر التقرير العسكري الأمريكي أن ذلك أبرز عجز شركات الدفاع الأميركية عن رفع وتيرة الإنتاج لتلبية المتطلبات السياسية والعسكرية.

 

وأشار إلى أن عمليات البحر الأحمر كشفت حدود قدرات مجموعة حاملة الطائرات القتالية، إذ واجهت المقاتلات صعوبة في جمع معلومات استخباراتية دقيقة واضطرت للاعتماد على أصول خارجية. كما ظهرت قيود في قدرات التزود بالوقود جواً، ما أجبر الحاملة على الاعتماد على دعم سلاح الجو، بانتظار دخول الطائرة المسيّرة “MQ-25” الخدمة.

 

ولفت التقرير إلى أن استخدام الطائرات المسيّرة أحادية الاتجاه مثّل تحدياً كبيراً، حيث يصعب اكتشافها وتتبعها وتدميرها رغم نجاح البحرية في إسقاط عدد منها.

 

وفي يوم واحد استُخدم عدد من صواريخ “توماهوك” يفوق ما أنتجته البلاد طوال العام السابق

 

كما سجلت البحرية الأميركية أول مواجهة لها مع مركبة غير مأهولة تحت الماء، في حادثة غير مسبوقة بتاريخ الصراعات العسكرية.

 

وبحسب تقييم المعهد، فإن التدخل الأميركي في البحر الأحمر فرض ضغطاً هائلاً على القوات البحرية المتمركزة هناك، وكشف عن مواطن قوة وضعف في الأسطول الأمريكي، مؤكداً أن الأزمة قدمت دروساً فريدة ستنعكس على استعدادات واشنطن لمواجهة خصوم أكثر تطوراً في المستقبل.

 

You might also like