هواجس “الوقوع في الأسر” تدفع الجنود “الإسرائيليين” لإطلاق النار على بعضهم

متابعات..|

يعيش الجيش الإسرائيلي حالة من الرعب التي تسيطر على جنوده على إيقاع مخاوف “الوقوع في الأسر” نتيجة العمليات النوعية لفصائل المقاومة وكمائنها في غزة.

وتدفع هذه المخاوف جنود الاحتلال لإطلاق النار بشكل عشوائي حتى باتجاه القوات والمواقع الإسرائيلية.

ووفقاً لوسائل إعلام عبرية فقد تكرر هذا النوع من الحوادث الذي يعرف بـ”النيران الصديقة” وآخرها إطلاق مقاتلة صهيونية صاروخاً قرب موقع عسكري إسرائيلي كاد يوقع قتلى في صفوف جنود الاحتلال.

وزعم مراسل “إذاعة الجيش الإسرائيلي” أن خللًا فنيًا في إحدى الطائرات المقاتلة أدى إلى سقوط قنبلة قرب موقع عسكري شمال القطاع، حيث يتواجد جنود إسرائيليون.

ووفقًا للمراسل الصهيوني ورون كدوش، فإن الطائرة أطلقت الصاروخ “عن طريق الخطأ” نتيجة خلل تقني، ليسقط على مسافة عشرات الأمتار فقط من الجنود، وكاد ان يتسبب في مقتل كل من تواجد في الموقع العسكري.

الحادثة لم تُخلّف إصابات بحسب الرواية الصهيونية، لكنها كشفت مدى الرعب الذي يعيشه الجيش الإسرائيلي وجنوده خوفاً من اصطيادهم من قبل مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

وفيما أعلن جيش الاحتلال أن “الحادثة قيد التحقيق”، في محاولة للتقليل من تداعياتها إلاّ أن هواجس “الوقوع في الأسر” تضاف لسلسلة من الإخفاقات الميدانية التي تلاحقه في غزة وتعكس حالة القلق والفوضى التي تسيطر على جنوده.

ونجحت فصائل المقاومة الفلسطينية في أسر ما بين 200 الى 250 صهيوني توعدت بعدم الافراج عمّن بقي منهم حتى إطلاق كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.