نشوة صهيونية بالوصول لأول هدف عالي القيمة في اليمن
متابعات..|
قال نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن المواجهة اليمنية مع إسرائيل ستظل مفتوحة ومتداخلة مع ملفات إقليمية أكبر أحد محاورها الرئيسية البحر الأحمر.
ورأى الفريق قاصد محمود، في حديث لـ“قناة القاهرة الإخبارية” أن توقيت هذه الضربة الإسرائيلية يعكس ما وصفه بحالة “النشوة” العسكرية لدى حكومة الاحتلال.
وأوضح أن الضربة التي استهدفت اجتماع “حكومة الحوثيين” في اليمن جاءت نتيجة متابعة استخباراتية دقيقة وظّفت فيها بيانات دقيقة وصلت عبر الأقمار الصناعية والتنصت على الاتصالات.
وأضاف العسكري الأردني المتقاعد، أن الأثر الاستراتيجي لهذه الضربة سيظل محدودًا على مسار الصراع ، مشدداً على أن مثل هذه الضربات لن تنجح في إضعاف إرادة الحوثيين أو إيقاف مشروعهم في المنطقة.
وفيما أشار إلى أنها المرة الأولى التي تصل فيها “إسرائيل” لهدف عالي القيمة في قلب المؤسسات السياسية والعسكرية بصنعاء، إلاّ أنه أكد أن الحوثيين قادرون على إيجاد بدائل قيادية سواء في المؤسسة العسكرية أو السياسية،
واستدرك بأنه عطفاً على طبيعة الحوثيين التي كشف عنها عقد من حرب التحالف وواشنطن وإسرائيل معهم، يؤكد انهم ثابتون في مسارهم وأن قرارهم النهائي لا يتأثر بالضربات أو المتغيرات أو التهديدات أو حتى المغريات.