كل ما يجري من حولك

تقرير أسباني يذكّر بتجنيد الإمارات مرتزقة دوليين في اليمن والسودان وغزة

327

 

متابعات..|

 

كشف موقع “Rebelión” الإسباني عن تورط دولة في حروب سرية باليمن والسودان وقطاع غزة، عبر الاستعانة بشركات مرتزقة تجند المرتزقة الأجانب من عدة قارات.

 

وأوضح التقرير ، أن اليمن شكّل الساحة الأبرز لاستخدام هؤلاء المرتزقة، حيث استعانت الإمارات بمقاتلين من كولومبيا وتشاد وليبيا والسودان وأوغندا ضمن عمليات ضد “الحوثيين”، كما كُلّفت مجموعات خاصة بتنفيذ اغتيالات.

 

وفي السودان، تحدث التقرير عن تمويل إماراتي لقوات الدعم السريع، المتهمة بارتكاب فظائع في دارفور، وسط مطالبات دولية متزايدة بفتح تحقيق حول هذا الدعم.

 

أما في غزة، فأكد التقرير أن أبوظبي موّلت تجنيد مرتزقة أفارقة للقتال إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر شركات مرتبطة بتل أبيب مثل “رافن” و”غلوبال سي إس تي”.

 

ونقل عن شهود عيان أن بعض الدبابات في غزة حملت أعلامًا إماراتية إلى جانب الأعلام الإسرائيلية، فيما تحدث معتقلون عن استجوابات نفذها جنود بلكنة إماراتية. كما لفت إلى أن جهازًا استخباراتيًا عربيًا أشرف على تدريب مرتزقة موالين لإسرائيل في رفح، زوّدوا بتمويل ومعدات متطورة.

 

وخلص التقرير إلى أن هذه الممارسات تكشف دعمًا إماراتيًا مباشرًا للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، بالتوازي مع تدخلها في النزاعات الإقليمية عبر تجنيد المرتزقة وتمويل الميليشيات المسلحة والمشاركة في جرائم حرب.

 

وبدأت علاقة الإمارات مع شركة “بلاك ووتر” سيئة السمعة، التي أصبحت تُعرف باسم “أكاديمي”، منذ عام 2010، لتأمين الحماية للقصور والمنشآت النفطية وقمع المعارضة، إضافة إلى تكليف المرتزقة بمهام عسكرية واسعة.

 

وأشرف مؤسس الشركة إريك برينس على تدريب آلاف المقاتلين بتمويل إماراتي ودعم أمريكي، بينهم صوماليون استخدموا لاحقًا في عمليات ميدانية.

You might also like