“إسرائيل” تدفع بمستوطنين لإقامة “بؤرة استيطانية” داخل الأراضي السورية

متابعات..|

لا تألوا إسرائيل جهداً في استغلال حالة الإفراغ التي يعيشها الحاكمون الجدد في سوريا بل تنتقل من خطوة احتلالية لأخرى لإدراكها أن لا أحد سيردعها.

على هذا الصعيد كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن مجموعة من المستوطنين حاولوا مؤخراً، إقامة بؤرة استيطانية داخل الأراضي السورية في منطقة جنوبية.

ولم يكتفي المستوطنون بهذا الخرق بل قاموا بإطلاق اسم عبري على المنطقة هو مستوطنة “ألوني هبشان”.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن المستوطنين اجتازوا حدود سوريا وأعلنوا نيتهم البقاء في الموقع لفترة طويلة، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بسحبهم، في مسلسل مفضوح كخطوة يتلوها خطوات استيطانية لن تتوقف، كما حصل قبلها في الجولان وجنوب لبنان وكل فلسطين المحتلة .

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة جندي يهودي قتيل شاركت في الاقتحام، وأقامت نصباً تذكارياً وزرعت أزهاراً في المكان تخليداً لذكراه.

وأوضحت مستوطنة صهيونية أن الفكرة جرى التحضير لها منذ أشهر، وبررت هذا الخطوة بالقول: “الحدود هشة جداً، وإذا لم نسيطر على المنطقة فقد نواجه هجوماً مشابهاً لما وقع في السابع من أكتوبر” على حد زعم المستوطنين الصهاينة.

وعلى الرغم من قيام جنود الاحتلال بسحب المقتحمين الصهاينة إلى داخل المستوطنات المحتلة إلا أن هذا الاقتحام يؤشر بوضوح إلى سياسة صهيونية مدروسة وممنهجة تهدف لتصعيد جرائم الاستيطان والتوسع في الأراضي السورية استغلالاً لعجز الحاكمين الجدد في دمشق وتجاهلهم الرد على أي خروقات إسرائيلية.