موقع بريطاني: قواعد “الحظر اليمني” على الملاحة تضع شركات الشحن الدولي أمام تحديات كبيرة

متابعات..|

قال موقع “ذا لودستار” البريطاني، أن أي مستوى من الارتباط التجاري مع إسرائيل، حتى وإن كان غير مباشر، سيفقد سفن الشحن أمانها الملاحي، في ظل القواعد الجديدة التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية.

وحذرت مصادر ملاحية، من أن هذا التطور الذي يطال سفن أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، يمثل تحولاً استراتيجياً في مسار الصراع البحري، وفق القواعد الجديدة التي وضعتها البحرية اليمنية.

وأكد الموقع المتخصص في شؤون النقل البحري، أن البحرية اليمنية ترجمت هذا التوجه سريعاً عبر قائمة العقوبات التي أصدرتها لـ 64 شركة شحن بحري عالمية.

ونقل الموقع البريطاني عن المحللة البحرية ديستين أوزيغور، من شركة “إيسي” الدنماركية، أن هذا التطور يعني تهديد أي سفينة تابعة لشركة لها تعاملات مع إسرائيل، بغض النظر عن طبيعة الشحنة التي تحملها أو وجهتها.

التقرير نوّه إلى أن خطوط الشحن المباشرة إلى “إسرائيل” عبر قناة السويس توقفت تماماً ، وعلى الرغم من ذلك فإن التهديد يظل قائماً بالنسبة لشركات شحن عالمية كبرى لا تسلك هذا المسار .

وأورد التقرير البريطاني ، أسماء مجموعة من شركات الشحن الدولية التي تقع ضمن دائرة الخطر بسبب توسع الحظر اليمني مثل “هاباج لويد” الألمانية التي تصل إلى ميناء حيفا عبر اتفاقيات استئجار مساحات شحن رغم أن سفنها لا تزور إسرائيل مباشرة.

ومن الشركات المهددة ايضاً “سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية بفعل شراكتها التشغيلية مع “ميرسك” التي تقدم خدمات مباشرة إلى إسرائيل، فضلاً عن شركات أخرى مثل “إيفرغرين”، و”وان”، و”إكسبرس فيدرز” وغيرها من الشركات التي تسيّر سفناً تزور الموانئ الإسرائيلية بانتظام أو ترتبط مع إسرائيل بعقود مباشرة وغير مباشرة.

وأرجع المتحدث العسكري للجيش اليمني السبب في الانتقال الى مرحلة تصعيد جديدة ضد شركات الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر إلى “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزٍ تجاه حرب الإبادة والتجويع الصهيونية التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة المحاصر.