هجوم في ميسوري يستهدف جنديًا أمريكيًّا يخدم في صفوف الجيش الإسرائيلي
متابعات..|
شهدت مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية حادثة لافتة فجر الأربعاء، حَيثُ أضرم مجهولون النار في ثلاث مركبات خارج منزل جندي أمريكي يُعتقد أنه يخدم حَـاليًّا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال فترة إجازته من الخدمة.
وبحسب ما أفادت به السلطات المحلية، فقد تم العثور على شعارات مكتوبة على المركبات، من بينها “الموت للجيش الإسرائيلي”، في مؤشر على دوافع سياسية وراء الهجوم، وسط تصاعد الغضب العالمي من الحرب المُستمرّة في قطاع غزة.
وقع الحادث عند الساعة الثالثة فجرًا، ولم تُسجَّل إصابات بشرية، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا جنائيًا لكشف هوية الجناة. وتم إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالحادثة، بعد تدخل رئيس فريق مكافحة معادَاة السامية في الإدارة الأمريكية، الذي وصف الحادث بأنه “مقلق ويستدعي تحقيقًا معمقًا”.
مخاوف إسرائيلية من العزلة الدولية:
في سياق متصل، أظهر استطلاع رأي حديث أن 56 % من الإسرائيليين باتوا يخشون من عدم قدرتهم على السفر خارج البلاد؛ بسَببِ تصاعد موجات الرفض الشعبي والدبلوماسي حول العالم لسياسات حكومتهم في غزة، وما يُوصف بـ”حرب الإبادة” المُستمرّة منذ أشهر.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه مدن وعواصم غربية تظاهرات واسعة وحملات مقاطعة ضد إسرائيل، وسط تحذيرات أمنية للإسرائيليين من تزايد المخاطر في الخارج.