كل ما يجري من حولك

بلومبيرج: “إسرائيل” تسعى لتغيير “استخباراتي” بعد الفشل مع اليمن وفي السابع من أكتوبر

عجزت "إسرائيل" عن تحديد أماكن أسراها في غزة وفي اليمن لا تملك معلومات ولا بنك أهداف

303

متابعات..|

تلقت إسرائيل ضربة استخباراتية قاتلة في الـ”سابع من أكتوبر” 2023م، جعلت سمعتها المخابراتية في الحضيض، ولاحقاً بدت إسرائيل عن إيجاد أي ثغرات في الجبهة اليمنية، وظهر أنها لا تملك أي معلومات حساسة عن الأهداف أو التحركات أو المنظومة اليمنية برمتها .

وفي حديث لـ”وكالة بلومبيرج الأمريكية” اعترف ضابط استخبارات صهيوني، أن أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعاني “من سوء فهم جذري لأيديولوجيا حماس والطبيعة والتكوينات اليمنية”.

 

وأكد الضابط الصهيوني، أن جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) يسعى لإحداث “تحولٍ عميق داخل المؤسسة الاستخباراتية، بعد أن تعرضت للإهانة جراء الهجوم المفاجئ الذي نفذته المقاومة في غزة وعلى رأسها حركة حماس في السابع من أكتوبر.

 

وأضاف فيما يخص اليمن، وجدت فرق التنصت صعوبة في فهم لهجة “الحوثيين” لذا يتم تجنيد إسرائيليين من أصول يمنية لمساعدتهم.

 

وأشار إلى أن تغييرات جذرية تجري وتشمل إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية، وتدريب جميع القوات على اللغة العربية وبعض لهجاتها.

 

وأوضحت الوكالة، في تقرير أن هذه الخطة تهدف إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء كادر من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات المحلية، وعلى رأسها اليمنية والغزّاوية والعراقية، بالإضافة إلى فهم عميق للمذاهب والخطابات الإسلامية.

 

يقول التقرير الأمريكي، بشكل أوسع، تتجه الاستخبارات الإسرائيلية نحو الاعتماد على العنصر البشري مثل زرع عملاء ميدانيين وتوسيع وحدة التحقيقات بدلًا من التركيز المفرط على التكنولوجيا مثل الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، وهو ما كان الاتجاه السائد في العقد الماضي.

 

كما يتم تخصيص موارد لوحدة داخلية تم تهميشها سابقًا، مهمتها تحدي التحليلات السائدة بتفكير غير تقليدي ويُعرف عملها بعبارة آرامية من التلمود: “إبخا מסתברا” أي “العكس قد يكون معقولاً”.

 

You might also like