كل ما يجري من حولك

“نيويورك تايمز”: حماس لم تسرق “المساعدات” و”نظام التوزيع الأممي” فعّال

بدعم أمريكي تقود "إسرائيل" حرب إبادة وتجويع ممنهجة في غزة

311

متابعات..|

 

في نفي مباشر، للأساس الذي تستند إليه الولايات المتحدة و”إسرائيل”، لمنع دخول المساعدات لقطاع غزة المحاصر، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “الجيش الإسرائيلي” لم يعثر على أدلة تثبت سرقة حركة “حماس” للمساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

 

وأكدت مصادر للصحيفة الامريكية، أن نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة، الذي انتقدته إسرائيل، كان فعالاً إلى حد كبير في توفير الغذاء لسكان قطاع غزة.

 

ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين عسكريين “إسرائيليين” رفيعي المستوى ومصدرين إسرائيليين آخرين، أن “جيش الاحتلال” لم يعثر على أي دليل يثبت أن “حماس” سرقت بشكل منهجي مساعدات الأمم المتحدة.

 

ووفقا للمصادر، فإن عمليات توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة كانت موثوقة نسبيا وأقل عرضة للتدخل من قبل “حماس” مقارنة بجهود العديد من المنظمات الأخرى.

تبنت إسرائيل نهجاً اجرامياً لعرقلة ما تسمح بمروره من المساعدات الى غزة بشكل صوري، تمثل في استهداف المساعدات ودعم عصابات محلية مسلحة لسرقتها على رأسها العميل الخائن المدعو “أبو شباب”

وتؤكد الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا” انها تملك مخزون مساعدات يكفي قطاع غزة لثلاثة أشهر في مخازنها على الجانب المصري ، كما انها تملك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات في معبر رفح والتي تنتظر السماح لها بدخول القطاع المحاصر.

 

وأوضحت الصحيفة أن السبب في ذلك يعود إلى أن الأمم المتحدة تدير سلسلة التوريد الخاصة بها وتوزع المساعدات مباشرة داخل قطاع غزة ، بعكس الآلية الامريكية المرتبطة مباشرة بالجيش الإسرائيلي.

 

من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن خطة إسرائيل لاستئناف إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تهدف إلى التهجير القسري لسكان المنطقة الفلسطينية.

 

ووصفت منظمات دولية وتقارير أممية “الآلية الامريكية الإسرائيلية” لتوزيع المساعدات بـ”مصائد الموت” و”كمائن الموت” حيث يطلق جيش الاحتلال والمتعاقدين الأمريكيين النار بشكل يومي على طالبي المساعدات، بعد استدراجهم لأماكن محصورة في القطاع .

 

You might also like